ليلة من ليالي الأُنس في "بعلبك": "الجذور في أيدينا من إسبانيا ولبنان"

بيروت ـ "السياسة"

أحيا الفنان الإسباني Nacho Arimany، مع المغنية اللبنانية فابيان ضاهر، ثالث ليالي مهرجانات بعلبك، وسط جمهور يتقدمه سفراء إسبانيا، بلجيكا، الدانمارك، كولومبيا، مديرة معهد "سرفانتس" في بيروت يولاندا سولير أونيس، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيسة لجنة المهرجانات نايلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل.
البداية كانت معزوفة الجذور بين أيدينا مع Nacho Arimany الذي يعرف لبنان جيدا، وصمم مع فرقته حوارا موسيقيا يدور بين موسيقيين اسبان ولبنانيين شاركت فيه راقصة فلامنكو إسبانية.
أما المرحلة الثانية فكانت مع المغنية اللبنانية فابيان ضاهر وجوقة جامعة القديس يوسف بقيادة ياسمينة صبّاح.
وكان حوارا مفتوحا جمع بين الموسيقى الإسبانية التقليدية - الفلامنكو والموسيقى العربية، التي نقلت الجمهور الى أعماق الثقافات الألفية وجذورها.
حفل الجذور في أيدينا هو بمثابة رحلة مشرقة ومؤثرة تحوّل الصوت والحركة الى تعبير عن الحرية والتحرر. هذا الإبداع المبتكر سلط الضوء على التبادلات الثقافية التي تدعمها وتشجعها مهرجانات بعلبك الدولية.
في كلمتها قالت دي فريج: "أشكركم على حضوركم حفل "الجذور في أيدينا من إسبانيا ولبنان" الذي تم تصميمه ليشكل حوارا موسيقيا وغنائيا من إسبانيا ولبنان".
وأضافت: "إنه إبداع لمهرجان بعلبك، من تصميم فنان موهوب للغاية، إنه المغني ناتشو أريماني، الذي جمع موسيقيين ومغنين وراقصين استثنائيين وجوقة تساهم في هذا المساء الساحر".