اعتبرت الفنانة المصرية ليلى علوي، أن الدراما التلفزيونية مختلفة عن السينما الأكثر جرأة وحرية، وأن الكاتب الذكي يستطيع تمرير ما يريده بطريقة غير مباشرة.وأضافت علوي لقناة "سكاي نيوزعربية": "أنا ضد الخوف"، موضحة أن "الجيل الجديد يرى الحياة من منظور مختلف عنا تماما". وتابعت: "الدراما المصرية والعربية مختلفة عن السينما الأكثر جرأة وحرية، فبينما يقضي مشاهد السينما ساعتين يتابع أفلاما خيالية مثلما قال الكاتب أحمد مراد تهتم الدراما بالقضايا الاجتماعية". ومضت ليلى: "شخصيا أهتم بالقضايا الاجتماعية سواء للطفل أو المرأة أو الشباب، وأحب المسلسلات التاريخية، وأرى أن التاريخ يعيد نفسه، ففيلم المصير الذي أخرجه يوسف شاهين في العام 1997 جاء بعد سنوات عانت فيها مصر من الإرهاب".واسترسلت: "في هذه الفترة، التف العالم العربي كله حول أفلام مشابهة عن صورة الإرهاب، مثل الأفلام التي قدمها عادل إمام وأنا وكذلك عاطف الطيب، الذي أخرج أفلاما وقدم مشاهد عما يمكن أن يحدث بشكل غير مباشر".واستطردت: "المشاهدون لا تجمعهم ثقافة واحدة، لذا أرى أن المبدع والفنان الذكي والمخرج والكاتب يستطيعون تمرير ما يريدونه بشكل أرقى وغير مباشر، لأن الكلام المباشر يمثل ضعفا، لكن غير المباشرة تحقق المتعة والتعلم". وعن الرقابة قالت: "أهم شيء لدي ألا يوجد رقابة على الفكر والخيال، لا أحب الخوف ولا أخاف على مستقبلي، بل أخاف على أولادي". مشيرة إلى عشقها الخاص للأفلام الموسيقية.

ليلى وابنها خالد