منوعات
ليلى علوي: متصالحة مع نفسي ولا أغار من أحد
السبت 16 فبراير 2019
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:أوضحت قطة السينما العربية النجمة المصرية ليلى علوي أنها تتبع خطة ممنهجة قبل أي عمل فني تقدم عليه وهو التفكير وحسن الاختيار ومن ثم تتخذ القرار المناسب، مشيرة الى ان المخرج الذي يعرف تفاصيل العمل بشكل جيد يمنحها الراحة لمواصلة الشغل بمزاج جيد، لكنها قد تفقد أعصابها في حال وجدت خطأ ما ولم تتم معالجته رغم نداءاتها، وقالت خلال استضافتها في برنامج "ذا بلان – الطائرة"، الذي يقدمه المذيع صالح الراشد ويخرجه محمد عز ويعرض على شاشة "atv" بأنها سعيدة جدا بأول ظهور رسمي لها على شاشة تلفزيون كويتية، وتابعت عندما أجد الجميع يعرف المهام الملقاة على عاتق كل فرد ومسؤلياته أكون مطيعة واشاكس وتعلمت بأن العصبية في الشغل ليست جيدة، لذا أحاول قدر المستطاع ان لا أغضب خلال العمل.وعن الألقاب التي أطلقت عليها مثل قطة السينما والحسناء والبرنسيسة، قالت الفنانة علوي أن حب الجمهور هو ما يهمها في المقام الأول وتعتز بجميع الألقاب التي يطلقها عليها لكنها تحب بشكل أكبر لقب "لولا".وبسؤالها كيف تمكنت من التخلص من عباءة الفتاة الجميلة، أجابت بأن الفضل في ذلك يعود إلى المخرج الراحل محمد خان، الذي اسند لي دور فلاحة بسيطة من الصعيد، فظهرت طوال الفيلم من دون أي مظاهر الثراء والجمال ونجاحي في أداء الدور، ونجاح الفيلم كسر عند المخرجين والمنتجين صورة الفتاة الجميلة وكان بداية للمشاركة في أفلام أخرى متنوعة الأطر والمضامين مثل "اعدام ميت، زمن الممنوع والمغتصبون" وغيرها.وأوضحت ليلى بأنها منذ بدايتها حالفها الحظ بالعمل مع مخرجين يحبون للممثل أن يكون بأفضل حالاته، أمثال عاطف الطيب، شريف عرفة، حسين كمال، سعيد مرزوق وعاطف سالم، الذي عملت معه في أول تجاربها السينمائية.واوضحت الفنانة ليلى علوي بأن أول رحلة لها خارج مصر كانت إلى اليونان برفقة والدتها اليونانية، لكنها لا تتقن اللغة اليونانية بالشكل الجيد على عكس شقيقتها لمياء التي "تفوقها جمالا" على حد تعبيرها.موضحة بأن إتقانها اللغة الفرنسية جعلها تقوم بدور آخر في الترويج السياحي لبلدها بأن تصحب الوفود الأجنبية في جولات سياحية في مصر مثل الحسين والقلعة والمتحف المصري وغيرها من المواقع الأثرية والسياحية التي لا حصر لها في مصر.واعتبرت النجمة ليلى علوي نفسها شخصية عنيدة تعشق الرومانسية الحقيقية، وشرسة عندما يقترب أحد من أسرتها بسوء، والغيرة لا تعرف اليها سبيلا لأنها متصالحة مع نفسها وتفرح لنجاح الآخرين، واعترفت بأنها لم تعد تمارس رياضتها المعتادة بعد تعرضها لحادث اجبرها على الجلوس في المنزل، واشارت إلى أنها "جدعة" لا يمكن أن تسكت على ظلم يقع أمامها.وكشفت علوي بأنها تحضر للعودة إلى المسرح بعد توقفها منذ عام 1996، موضحة بأن أسباب ابتعادها عن الخشبة يعود لانشغالها بأفلامها السينمائية ولعدم وجود عمل مسرحي مقنع، لذا اتخذت طواعية قرار الابتعاد عن أبو الفنون الذي شهد أول أعمالها وهي طالبة في الثانوية بمسرحية "بكالوريوس في حب الشعوب" وكتب عنها الناقد عمرو أمين: "إذا كانت ليلى علوي لم تحصل على البكالوريوس فهي اليوم قد حصلت عليه".وعن اهم الجوائز التي حصلت عليها أجابت بأنها تعتز بها جميعا لكن جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 1994 هي الأقرب إليها لتزامنها مع اعتماد المهرجان الصفة الدولية، وايضا جائزة "انجاز العمر" التي حصلت عليها أخيرا بعد تجربة فن تجاوزت 40 عاما ، فعمر الفنان لا يقاس بعدد السنوات بدليل أن "وحش الشاشة" الفنان فريد شوقي ظل يمثل حتى لحظات عمره الأخيرة.واستبعدت الفنانة المصرية وجود واسطة في التكريم قائلة: نحن نتهم انفسنا بالكثير في هذا الإطار، لكني شخصيا سعيدة بجميع التكريمات التي حصدها زملائي بمن فيهم المتوفون، والواسطة ليست موجودة في المهرجانات العريقة.وعن المنافسة بين ممثلات الجيل الحالي أكدت علوي أن التنافس الشريف لن يكمل مسيرته على عكس التنافس الذي كان يجمع الممثلات الرائدات من جيلها، وأوضحت بأن الجيل الحالي غني بالكثير من الأسماء الجيدة ويعجبها منة شلبي، منى زكي، هند صبري، ياسمين عبدالعزيز، وغيرهن.