الأربعاء 09 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ليليان يونس: لن أكرر غلطة عبدالغني السيد

Time
الثلاثاء 25 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة ـ وائل محمد:

بدأت المطربة اللبنانية ليليان يونس مشوارها الفني عام 1990، ثم غابت عن الساحة لتعمل مضيفة طيران ومقدمة برامج أطفال في الأردن، وفي العام 2005 عاودها الحنين من جديد إلى النغم والموسيقى، فاستأنفت نشاطها الفني وأصدرت أغنية "حجة جديدة"، التي كانت حجة قوية على موهبتها الغنائية، وتستعد حاليا لإصدار أغنية شعبية باللهجة المصرية، لتكون بطاقة تعارفها مع الجمهور المصري المحب للغناء.. عن مسيرتها التقتها "السياسة" في الحوار التالي.

كيف وجدت أصداء أغنية "حجة جديدة" ذات الإيقاع الراقص المليئ بالبهجة والحب؟
الأغنية من اللون الشعبي اللبناني، طرحت بالأسواق من سنتين تقريبا، ولاقت رواجاً رائعاً ونجاحا كبيرا عند إذاعتها، وقربتني أكثر للجمهور العربي، وجعلتني أندم على السنوات التي غبت فيها عن الساحة، ولكن عزائي أنني خلال تلك الفترة كنت أعمل في مهنة أحبها أيضا وأتابع الساحة الغنائية العربية عن قرب أتأمل وأفسر، وكأني أتنبأ بعودتي من جديد وأنا أمتلك مزيدا من الخبرة، التي اكتسبتها كمستمعة طوال توقفي عن الغناء.
لو قدمت نفسك للجمهور ماذا تقولين؟
ليليان يونس، أعشق الطرب، وأتمنى أن أتعرف بشكل مباشر إلى الجمهور المصري، لأقدم فني له، وأرجو أن يحب صوتي، خصوصا أني أحضر أغنية مصرية شعبية مختلفة من حيث اللحن والكلمات وطريقة أدائي الصوتية، وقريباً سترى النور، وأتمنى أن تلقى قبولا لدى الجمهور، فمصر هي أم الفن وهوليوود الشرق وكثيرا من نجمات الغناء انطلقن منها إلى الوطن العربي كله.
تملكين موهبة التأليف والتلحين. فهل يمكن أن تلحني وتكتبي لغيرك، ولو حدث من ترشحينه للغناء؟
بالتأكيد أرحب بتقديم كلمات وألحان لغيري، وقد خضت هذه التجربة من قبل، ونجحت ولا يوجد مطربة أو مطرب بعينه يمكن أن ألحن له، فقط يجب أن يكون صوته قوي وجميل، فلكل مطربة أو مطرب لون غنائي يميزه عن غيره.
حصلت على لقب "الحنجرة الذهبية" فهل يسعدك اللقب وكيف حصدت النجاح حتى وصلت للذهب؟
شاركت في "ستديو الفن" عام 2005، وفزت بأربع مراحل ومن خلال البرنامج حصلت على لقب "الحنجرة الذهبية"، خصوصا بعد أن لمسوا أدائي القوي لأغنيات نجمات زمن الغناء الجميل، ولكن للأسف منعتني دراستي الجامعية من الاستمرار في البرنامج، ولكني لم أستطع التوقف عن الغناء، فشاركت في برنامج "فايف ستارز دبي" وفزت باللقب أيضا، ولكني لم أستمر بالفن إلا سنة واحدة بسبب انشغالي في أعمال أخرى واتجاهي للعمل مضيفة طيران، وهي مهنة أحبها جدا أيضا، فكان حلم حياتي دائما أن أطير فوق السحاب.
هل صحيح أنك شاركت بالتمثيل في سيت كوم "عريس العيلة الدايم"؟ وماذا عن جديدك كممثلة؟
هذه المعلومة غير صحيحة وتتناولها بعض المواقع بالخطأ، والمقصود بالتأكيد ممثلة أخرى، فأنا لم أشارك في هذا "السيت كوم" ولا التمثيل عامة حتى الآن، إلا انه عرض علي عدة أعمال في سورية ولبنان وستكون لي مشاركة قريبة كممثلة.
ما الذي جذبك للتمثيل حاليا؟
رأيت انه سيسهم في نجاحي وعملي كمطربة، فكثيرا ما شاهدنا مطربات ومطربين جمعوا بين التمثيل والغناء وحققوا نجاحا ساهم في دعم شهرتهم كمطربين، ولعلها الغلطة التي وقع فيها المطرب القديم عبدالغني السيد، وهو كان من أقوى الأصوات في جيله، لكن وقع في خطا فادح عندما رفض العمل كممثل في السينما في الوقت الذي مثل فيه محمد عبدالوهاب، فدعم ذلك موقعه كمطرب بينما اختفي عبدالغني السيد عن الأضواء.
درســـت هندسة كمبيوتر وإعلام... هل أفادتك كفنانة؟
حصلت على ليسانس هندسة كمبيوتر وبيزنس ودبلوم في الصحافة والإعلام، وهذا بعيد تماما عن الفن ويهتم بالتجارة أكثر وبلا شك أفادتني كفنانة، لأني نجحت من خلالها في وضع الأسس والقواعد العلمية التي تضمن استمراري كمطربة ناجحة.
ما أهم هذه القواعد والأسس؟
التنوع والتجديد المستمر والعمل الدءوب والإصرار على النجاح، فمن جد وجد وأخيرا احترام الجمهور فيحترم بالتبعية الفنان.
كيف يتم احترام الجمهور؟
بتقديم أغنيات تحمل فكرا ومضمونا جديدا وتمس مشاعره.
لماذا ابتعدت عن الفن وعملت كمضيفة طيران؟
صحيح، عملت كمضيفة طيران في الأردن، وربما هذا كان واحدا من طموحاتي وأحلامي منذ الصغر أيضا، ولكني لم ابتعد عن الفن والإعلام كلية، فقد انتهزت الفرصة خلال تواجدي في عمان وحصلت على دبلوم الصحافة والإعلام، كما عملت في الإذاعة الملكية الأردنية.
عملت كمذيعة في تلفزيون الأردن حدثينا عن هذه التجربة؟
كنت أقدم برنامجا للأطفال باللغة الانكليزية لتعليم الأطفال وتثقيفهم ومخاطبة وجدانهم.
ما الذي أغراك بالعودة للفن والغناء مجددا؟
ربما تشوقت للعودة إلى أرض الوطن، وراودني الحنين للفن، الذي يجري في دمي.
شاركت كـحكم دولي في مهرجان المشاهير للتميز والإبداع والجمال وعروض الأزياء في الأردن حدثينا عنه؟
كان لي الشرف طبعاً لدعوتي للمشاركة كحكم دولي في المهرجان، فالأردن هي بلدي الثاني لأني عشت فيها مدّة طويلة، واختياري كحكم يعطيني مؤشر قوي أن ما أقدمه من فن نال إعجاب الكثيرين.
ما أهم الأغنيات التي تشعرين أنها قدمتك للجمهور؟
ربما ولأسباب ذكرت بعضا منها، تأخرت قليلاً لأقدم أغنيات خاصة بي، ومنذ عامين قدمت أغنية "حجة جديدة"، ولاقت رواجاً كبيرا، وحالياً أضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الأول وأتمنى أن يرضي جميع الأذواق الغنائية، لأنه يتضمن أغنيات باللهجة اللبنانية والمصرية، وخلال أقل من شهر سيكون ألبومي في الأسواق وهو بالكامل من كلماتي وألحاني وأتمنى أن يصادف نجاحا.
بعض النقاد وصفوا جولاتك الفنية بالناجحة والمنوعة بين الطرب الشعبي والبلدي والطرب الأصيل. ما رأيك في ذلك؟
هذه شهادة أقدرها وأفتخر بها، لأنها صدرت من نقاد موسيقيين لهم خبرة طويلة في النقد الغنائي.
تهتمين بـ "النيولوك" كثيرا فما أسباب استخدامك لعدسات ملونة لعينيك وظهورك بها في أكثر من مناسبة؟
المرأة تميل دائما للتغيير والتجديد وأنا ابنة مخلصة لحواء.
آخر الأخبار