الاثنين 07 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مؤتمر المانحين يجمع 7.5 مليار دولار لمتضرري زلزاليّ سورية وتركيا

Time
الثلاثاء 21 مارس 2023
View
5
السياسة
بروكسل، دمشق، عواصم - وكالات: أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن المؤتمر الدولي للمانحين جمع سبعة ونصف مليارات دولار في صورة منح وقروض، لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسورية، فيما اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المبالغ التي تم جمعها فاقت التوقعات، واصفة النتيجة بأنها رائعة، قائلة "أنا سعيدة للغاية لأنني أرى أن المجتمع الدولي يدعم بشدة جهود إعادة البناء في تركيا وسورية".
وهدف المؤتمر الى حشد الدعم للشعبين التركي والسوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في السادس من فبراير الماضي، ولتنسيق الاستجابة بالمناطق المتضررة في كلا البلدين.
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية السورية عقد المؤتمر دون التنسيق مع الحكومة السورية، قائلة في بيان "تستهجن سورية عقد ما يسمى مؤتمر بروكسل للمانحين لدعم متضرري الزلزال في سورية وتركيا، دون التنسيق مع الحكومة السورية الممثلة للبلد الذي حلت به الكارثة، أو دعوتها للمشاركة في أعماله، بل إن القائمين على المؤتمر استبعدوا أيضا مشاركة أبرز الفاعلين الإنسانيين الوطنيين من المنظمات غير الحكومية السورية".
واعتبرت أن تسييس منظمي المؤتمر العمل الإنساني والتنموي، تجلى أيضا في مواصلتهم فرض تدابيرهم القسرية اللاشرعية واللاإنسانية واللاأخلاقية على الشعب السوري بما في ذلك الذين حلت عليهم الكارثة، مؤكدة أن القوات الأميركية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، تواصل سرقة آلاف براميل النفط السوري وتهريبه إلى خارج البلاد، دون أن تكترث بحاجة المتضررين من الزلزال الماسة لموارد الطاقة لتشغيل مراكز الإيواء ومنظومات الإسعاف والمرافق الصحية والخدمية والنقل.
في غضون ذلك، قُتل أربعة أفراد من عائلة كردية في شمال سورية برصاص مقاتلين مدعومين من تركيا، أطلقوا النار عليهم لأنّهم كانوا يحتفلون بعيد النوروز، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين عندما أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية، على إهانة عيد النوروز الذي يشكّل رمزاً لدى الأكراد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشعل مجموعة شبّان النار قرب منزلهم عند شارع الصناعة في قرية بريف جنديرس، احتفالاً بالعيد، إلا أن عددا من مقاتلي "أحرار الشرقية" فتحوا النيران عليهم بدم بارد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين جميعهم من عائلة واحدة.
ووقع إطلاق النار في قرية قرب بلدة جنديرس في محافظة حلب، في منطقة تقع خارج سيطرة قوات النظام السوري، تضرّرت بشدة من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب الشهر الماضي شمال سورية وجنوب وتركيا.
وكان مقاتلون في الفصيل عينه سحبوا السياسية السورية الكردية هفرين خلف البالغة 35 عاما من سيارتها وأعدموها رمياً بالرصاص، في عملية يمكن أن ترقى إلى جريمة حرب، وفق مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قبل سنوات.
كما قتل الفصيل المسلّح، بحسب الخزانة الأميركية مئات الأشخاص، اعتباراً من العام 2018 في سجن يديره قرب حلب واحتجز فيه أعضاء سابقون في تنظيم "داعش"، وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات على الفصيل في يوليو 2021.
آخر الأخبار