الدولية
مؤتمر "المسيحيين العرب": "حزب الله" تنظيم إرهابي وظلامي متطرف
الثلاثاء 04 فبراير 2020
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": أصدرت لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين العرب، بياناً حول "ادعاءات الاب الياس زحلاوي بأن حزب الله حمى المسيحيين في القلمون"، مشيرة إلى "أن رغم انهيار زيف محور المُقاومة والممانعة الذي استخدمته النظم القمعية لعقود كأداة للهيمنة على المجتمع وتجميد مقدراته، ورغم أن شعاراته الوهمية كانت ولا تزال تُستخدم كذريعة للتدخل والتوسع الإيراني في المنطقة العربية، ورغم أن هذا التدخل يهدّد أمن وسلامة المواطنين في عدة بلدان تعاني من وطأة احتلال قوى وميليشيات تابعة لإيران، رغم هذا كله، لا زلنا نقرأ ونسمع ادعاءات زائفة جديدة تحاول تضليل المسيحيين في كلٍ من سورية والعراق ولبنان، آخرها ادعاءات الأب الياس زحلاوي الذي صرح لموقع "العهد" الإخباري حول فضل حزب الله وغيره من ميليشيات المقاومة، وفق تعبيره، في بقاء المسيحيين السوريين ضمن بلداتهم وقراهم، بالإضافة إلى إشادته بزعيم الحزب حسن نصرالله متجاهلاً أن حزب الله وبقية تشكيلات الحرس الثوري الإيراني تنظيمات إرهابية قامت بارتكاب عمليات قتل وتنكيل بحق أبناء سورية جميعهم". وأضافت: "بالإضافة الى تزويره للحقائق واخفائه لدور هذا الحزب الظلامي المتطرف في عمليات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري التي طالت المسلمين والمسيحيين معآً، وتشهد عليها مناطق ذات غالبية مسيحية في دمشق القديمة جرى ترهيب أهلها وتغيير محيطهم الثقافي وتهجيرهم بتواطؤ بين نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، علاوة على وقائع تظهر انتهاك المقدسات الدينية، دون أية مراعاة، كما كان حال المقتنيات والآثار التي تمت سرقتها من منطقة معلولا بعد دخول ميليشيات حزب الله لها".ولفت البيان الى "أن أعضاء مؤتمر المسيحيين العرب يرفضون مثل تلك التصريحات، وينبهون من خطورتها لكونها تؤدي الى مزيد من الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد، فسكان مناطق القصير ويبرود، مسلمين ومسيحيين، كانوا يعيشون معاً، وشاركوا معاً في الثورة ضد النظام وكانت أسر مسيحية عديدة تفتح بيوتها لجرحى التظاهرات رغم محاولات تخريب علاقاتهم من قبل عناصره".وأكد البيان "أن إعادة إنتاج السلم الأهلي تتطلب مواقف مسؤولة من قبل رجال الدين، على كافة أطيافهم، والعودة بالقيم الدينية لمكانها كقيم حاملة للاخلاق الإنسانية".