الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

مؤتمر برلين يثبّت هدنة ليبيا ويقر وقف التدخلات

Time
الأحد 19 يناير 2020
View
5
السياسة
برلين، عواصم - وكالات: على وقع التظاهرات المنددة بالتدخل التركي، ووسط إغلاق للطرق وتدابير أمنية غير مشددة كسرت الروتين اليومي وأقلقت سكان العاصمة الألمانية، اتفق قادة وزعماء الدول المشاركين في مؤتمر برلين بشأن ليبيا أمس، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية وعدم استخدام النفط أداة في الحرب، وتطبيق حازم لحظر توريد الأسلحة واستمرار وقف إطلاق النار. وفيما كان محتجون ليبيون وعرب وأكراد ومنظمات حقوقية ألمانية، يرفعون لافتات كتبت عليها "أردوغان يرسل المرتزقة والإرهابيين إلى طرابلس"، أمام مقر المستشارية الألمانية حيث عقد المؤتمر، كان قادة وزعماء ووزراء خارجية 12 بلدا ورؤساء وممثلين خمس منظمات، يطوون خلافاتهم التي وصلت حد التناحر موقتا أمام الكاميرات في الداخل،
وخصصت ألمانيا أربعة آلاف شرطي، بينما أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر المؤتمر، ومنعت العبور في نهر "سبري" المحاذي، كما علقت جزئيا الرحلات الجوية بالمدينة.
وأعلنت الشرطة الألمانية، أن تحليق جميع أنواع الطائرات (حتى المسيرة منها)، جرى منعه في المنطقة التي حددتها دائرة الأمن الجوي بالبلاد، موضحة أنها استثنت الرحلات الجوية للمسافرين والبضائع من مطاري "تيغيل" و"برلين شونفيلد".
وعمل فريق من الغواصين على تمشيط النهر صباحا، فيما كانت المروحيات المجهزة بكاميرات حرارية تراقب مقر المستشارية طوال فترة المؤتمر، وشهدت الفنادق وأماكن إقامة الزعماء والمناطق المحيطة بها، تدابير أمنية مكثفة.
وبدأت أعمال الاجتماع العام، عقب سلسلة لقاءات ثنائية بين المشاركين، وراء أبواب مغلقة.
وأعربت ألمانيا عن تفاؤلها بشأن صياغة اتفاق لتسوية الصراع، اذ قال وزير خارجيتها هايكو ماس إن بلاده لديها رؤية تُفيد بأن "الصراع العسكري لا يمكن تسويته إلا عندما ينتهي التأثير الخارجي".
ووفقا لمسودة الاتفاق النهائي، تعهّد الزعماء باحترام الحظر على شحن الأسلحة الذي فُرِض في عام 2011 وبقي حبرًا على ورق، كما تضمن البيان الختامي ثلاثة مسارات وستة بنود تتعلّق بإصلاحات اقتصادية وأمنية، ووقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
آخر الأخبار