كتبت - رنا سالم:أوصى المشاركون في مؤتمر "تكنولوجيا التعليم..رؤية مستقبلية" بضرورة العمل الجماعي لتنفيذ خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرؤية "الكويت 2035" عبر ركائزها السبع الأساسية وتحديدا الركيزة الثالثة "رأس مال بشري ابداعي" لتعليم أكثر تطورا.واكدوا في ختام أعمال المؤتمر التي تواصلت على مدى يومين برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي أمس على ضرورة تنفيذ المشاريع التي تندرج تحت الركيزة الثالثة وعددها 27 مشروعا، منها خمسة مشاريع مخصصة لتطوير المنظومة التعليمية في البلاد وتستهدف اصلاح نظام التعليم لإعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية.
وشددوا على عدم اغفال أي من المشاريع الخمسة التي تختص بتطوير التعليم في الكويت وتشمل المعايير الوطنية للتعليم والدراسات المحلية والدولية لقياس وتقييم نظام التعليم بالكويت والاختبارات الوطنية للقبول بالجامعة ورخصة المعلم، واخيرا التميز المدرسي.من جانبه، قال رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله، ان المؤتمر أوصى بضرورة الالتزام بمرجعية رؤية الكويت 2035 في التعليم ضمانا لاستدامة جهود التطوير في إطار متفق عليه، الى جانب تمكين الطلاب تكنولوجيا كأساس. وبين بان المؤتمر اكد على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجال التعليم الإلكتروني.واشار النصرالله الى ان المؤتمر دعا الى خلق بيئة تعليمية مريحة وجاذبة ومجهزة بالتقنيات والمصادر والمواد التعليمية اللازمة وتنظيم عملية التدريس داخل الفصل الدراسي في قالب مشوق وبشكل مشجع لتفكير الطلبة.واضاف كما دعا المؤتمر الى توفير واستخدام كل التقنيات التربوية الحديثة في المدارس، وتشجيع طلبة رياض الأطفال على استخدام برمجيات التعليم الالكتروني.