مؤتمر مكة: حوادث حرق نسخ المصحف الشريف تحرض على الكراهية والإقصاء

الرياض، عواصم - وكالات: استنكر المؤتمر الدولي الإسلامي في مكة المكرمة الأعمال البغيضة والمتكررة بشأن حرق نسخ من المصحف الشريف، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال الشنيعة تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية وتتناقض مع القيم الإنسانية المشتركة، ومشددا في بيانه الختامي على مزيد من التواصل والتكامل وتعميق الشراكات في مجال الشؤون الإسلامية بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم.
وشدد المؤتمر في نسخته الأولى تحت عنوان "تواصل وتكامل" ورعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشاركة 150 عالماً ومفتياً ورؤساء مراكز إسلامية وجمعيات إسلامية من 85 دولة حول العالم، على وجوب التصدي لمحاولات تشويه الإسلام وبيان حقيقته السمحة ورحمته وعدله وتحريمه للظلم والعدوان، وكذلك بيان انحراف مناهج وأفكار الجماعات المتطرفة، ومدى جنايتها على الإسلام وأثرها في إذكاء الفتن والفرقة، وكذا نشر الفوضى واختلال الأمن في المجتمعات
في غضون ذلك، وقع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مرسوما رئاسيا بالتصديق على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري - السعودي، الذي تم توقيعه في جدة خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى المملكة لرئاسة أعمال الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية السعودية ووفقا للمرسوم يتولى رئاسة المجلس شرفيا الرئيس الجزائري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على أن يقوم بمهمة الرئاسة التنفيذية وزيرا خارجيتي البلدين.