مؤتمر"كي بي إم جي" استعرض تحديات الميكنة والتحول الرقمي في إدارة ضريبة القيمة المضافة

استعرض مؤتمر"كي بي إم جي" للضرائب في دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا عددا من القضايا المتعلقة بإدارة ضريبة القيمة المضافة، بما في ذلك الميكنة والتحديات وعمليات التدقيق من قبل الجهات الرقابية المختصة ومعالجة المعاملات مع الدول الأعضاء الأخرى في مجلس دول التعاون الخليجي، كما سلط المؤتمر الضوء على الدروس المستفادة من تطبيق الضريبة في عام 2018 في كل من الإمارات والسعودية وسبل المضي قدماً في هذا المجال.
وتطرق المؤتمر إلى تأثير التكنولوجيا وكيف يمكن للسلطات الضريبية تحقيق التطور المستدام في هذا السياق، مثل تطبيق إمكانيات تقنية جديدة تساعد القيادات والمسؤولين في مجال الضرائب والمالية على إدارة التغيير التنظيمي، وتبسيط العمليات والاستفادة من قيمة البيانات.
كما ناقش خبراء الضرائب في المنطقة تأثير الأنظمة واللوائح الجديدة على الأعمال التجارية، وشهد المؤتمر حضور مجموعة من الخبراء أبرزهم جاين ماك كورميك، رئيس القطاع العالمي للضرائب والشؤون القانونية لدى كي بي إم جي العالمية، حيث استعرض رؤية حول الضرائب من المنظور العالمي، كما حضر الدكتور رشيد القناعي، رئيس قسم الضرائب في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى كي بي إم جي، وأشوك هاريهاران، رئيس قسم الضرائب لدى كي بي إم جي لوار جلف، ووديع أبونصر، رئيس قطاع خدمات الضرائب والزكاة لدى كي بي إم جي في السعودية ومجموعة دول المشرق حيث استعرضوا رؤيتهم المستقبلية للجوانب الاقتصادية والمالية والأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال السنوات المقبلة.
من جانبه قال الشريك المدير في كي بي ام جي الكويت رئيس قطاع الضرائب لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا في كي بي ام جي الدكتور رشيد القناعي: "ركز المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، مبيناً أن السلطات الضريبية أصبحت تتحرى أقصى درجات الدقة في عملية الحصر وتنفيذ القانون أي هناك آلية موجودة بالفعل لاكتشاف حالات عدم الالتزام الضريبي. أما المحور الثاني فيتمثل في التكنولوجيا والميكنة، والتي يجب إدخالها في كل إدارات الأعمال بما فيها الضرائب. وأخيراً هناك تركيز على مهارات الموظفين والتكنولوجيا والتحول الرقمي في مجال الضرائب كونها تمثل المرحلة التالية التي يجب الاستثمار فيها وتنفيذها في كل مؤسساتنا".