المحلية
مؤسسات الدولة ترفع درجات التأهب لمواجهة الوضع الإقليمي
السبت 21 سبتمبر 2019
5
السياسة
الموانئ: كل الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية السفن والمرافقالصالح: دور مهم لجميع قطاعات الداخلية في الحفاظ على أمن البلاد الصحة: التعامل مع الأحداث الطارئة بخطط تم التدريب عليهاالتجارة: المخزون الستراتيجي من المواد الغذائية يكفي 6 أشهررفع عدد من الجهات الرسمية في البلاد درجة الاستعداد في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة، حيث اتخذت وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة وشركة مطاحن الدقيق والمخابز، ومؤسسة الموانئ الإجراءات والتدابير الاحترازية، كما عقد وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام اجتماعاً مع القيادات الأمنية لاستعراض الاستعدادات المتخذة في هذا الصدد. وفي هذا السياق، أصدر وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير التجارة والصناعة خالد الروضان قراراً برفع المستوى الأمني للمرافق المينائية من (1) إلى المستوى (2).وقالت مؤسسة الموانئ الكويتية في بيان لـ"كونا" أول من أمس: إن القرار الوزاري الذي حمل رقم (448) ينص على رفع المستوى الأمني للمرافق المينائية للبلاد جميعها سواء التجارية أو النفطية، كما يشدد القرار على اتخاذ كل جهة الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية السفن والمرافق المينائية، وذلك حفاظا على امن البلاد وسلامة اراضيها وموانئها في ظل الاوضاع التي تمر بها المنطقة.ومن جهته، اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، على الجاهزية الكاملة لجميع القطاعات بالوزارة للتعامل مع اي احداث.وقالت الوزارة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (انستاغرام): إن النهام تراس اجتماعاً امنياً ضم القيادات الأمنية الميدانية واستمع الى أهم الاستعدادات الأمنية وجاهزية قطاعات الوزارة في تامين الوضع الاقليمي الراهن والواجبات والمهام المنوطة بهم على مدار الساعة.واضافت الوزارة أن ذلك ياتي في اطار التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كافة الأجهزة المعنية والتعزيزات اللازمة وخطط التعاون مع جميع الفرضيات والأحداث الطارئة.واشارت الى أن النهام نقل تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة الشؤون مجلس الوزراء وزير الداخلية بالانابة أنس الصالح وتقديره للجهود المبذولة خلال الفترة الاخيرة وتاكيده على اهمية الدور الذي تقوم به جميع قطاعات (الداخلية) في الحفاظ على امن واستقرار البلاد.ودعا النهام الجميع الى التعاون مع المؤسسة الامنية واستقاء المعلومات المتعلقة بالاوضاع الأمنية من مصادرها الرسمية المتمثلة في الادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني منعا لنشر او تداول الشائعات حفاظا على سلامة البلاد واراضيها من اي اخطار.وأعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها كل قطاعات الوزارة، مشدداً على اهمية التنسيق بينها وأن يتم ذلك على أعلى مستوى واستباق الاحداث لترسيخ دعائم الامن وتنفيذ الاوامر وفقا للخطط المعدة والتسهيل على المواطنين والمقيمين بما لا يخل بالاجراءات والنظم المعمول بها.وفي السياق ذاته، اكدت وزارة الصحة استعدادها للتعامل مع اي حدث طارئ انطلاقا من طبيعة عملها التي تستلزم الاستعداد واتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الاحترازية دوما تحسبا لاى طارئ.وقالت "الصحة" في بيان صحافي: إن الخطط المعدة تتضمن بطبيعة الحال اتخاذ التدابير الاحترازية كافة لمواجهة اي طارئ لجهة آلية وساعات العمل في مختلف مرافق الوزارة من مستشفيات عامة وتخصصية ومراكز رعاية اولية وقطاعات الطوارئ والمستودعات الطبية وبنك الدم والشؤون الهندسية.وافادت بأن الاحداث الطارئة يتم التعامل معها وفقا لخطط معدة مسبقاً يتم التدريب عليها بشكل دوري لقياس درجة الاستعداد ومؤشر الانسجام بين مختلف قطاعات الوزارة ومعرفة مدى تقيد كل قطاع بإنجاز المهام الموكلة اليه ومدد انجازها، مشددة على ضرورة استقاء المعلومات الخاصة بطبيعة عملها من مصادرها الصحيحة قبل تداولها.وأكدت وزارة التجارة والصناعة أول من أمس استعدادها التام للتعامل مع اي حدث طارئ واتخاذ جميع الاجراءات والتدابير الاحترازية دوما. وقالت (التجارة) في بيان صحافي: انها اتخذت الإجراءات والتدابير مع الشركة الكويتية للتأمين وفروع التموين المنتشرة في البلاد، مبينة أن المخزون الستراتيجي من المواد الغذائية في منافذ التموين يكفي 6 اشهر وفي بعضها سنة كاملة.كما أكدت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أمس استعدادها لمواجهة اي تداعيات قد تحدث بسبب الاوضاع في المنطقة عبر المخزون الستراتيجي للمواد الغذائية الذي يغطي ما بين اربعة الى ثمانية اشهر.وقال الرئيس التنفيذي للشركة مطلق الزايد في تصريح صحافي: إن الكويت تولي الغذاء وامنه اهمية كبيرة مطمئنا المواطنين والمقيمين في البلاد بتوافر منتجات الشركة وخصوصا الخبز العربي وبمعدلات تغطي اي زيادة في حجم الطلب.واوضح الزايد أن جميع المخابز على استعداد لتلبية جميع الطلبات والاحتياجات، لافتاً إلى أن لدى الشركة خطة عمل انتاجية ولوجستية لضمان تدفق منتجاتها الى الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الاخرى بصورة مرضية.واشار الى ان نجاح الشركة في ترجمة مفهوم الامن الغذائي على ارض الواقع خلال الازمات السابقة يدعو إلى ترسيخ الثقة بها كأداة حكومية معنية باستقرار الامن الغذائي في مختلف الظروف والمتغيرات.واكد أن السياسة التي تتبعها الحكومة الكويتية في الحفاظ على امنها الغذائي هي مثال تحتذى به دول المنطقة.