مؤشر البورصة يصعد 89 مليون دينار

كتب – أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعاً جماعياً للجلسة الثالثة على التوالي، ليرتفع المؤشر العام في جلسة أمس بنسبة 0.23 في المئة وبنحو 15.2 نقطة من 6596.57 نقطة إلى 6611.84 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.11 في المئة وبنحو 8.2 نقطة من 7189.9 نقطة إلى 7198.17 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.59 في المئة وبـ 32.1 نقطة من 5430.7 نقطة إلى 5462.88 نقطة، كما المقابل سجل مؤشر "رئيسي 50" صعوداً بنسبة 0.52 في المئة وبنحو 30.3 نقطة من 5731.31 نقطة إلى 5761.61 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 89 مليون دينار وبنسبة 0.2 في المئة، لترتفع من 38.44 مليار دينار إلى 38.529 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 34 مليون دينار وبنسبة 0.11 في المئة من 29.075 مليار دينار إلى 29.109 مليار دينار، كما صعدت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.6 في المئة وبقيمة 56 مليون دينار من 9.364 مليار دينار إلى 9.42 مليار دينار.
وحققت السيولة نمواً واضحاً بنسبة 23.4 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لترتفع من 47.4 مليون دينار إلى 58.5 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 16.6 في المئة من 279.69 مليون سهم إلى 326 مليون سهم، وارتفعت عدد الصفقات بنسبة 17.3 في المئة من 10.8 ألف صفقة إلى 12.6 ألف صفقة.
وسجلت مؤشرات 5 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة قطاع التأمين بنمو نسبته 1.5 في المئة، بينما تراجع 7 قطاعات أخرى يتصدرها قطاع التكنولوجيا بانخفاض قدره 0.97 في المئة، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وجاء سهم "الإعادة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 9.54 في المئة، بينما تصدر سهم "المركز" القائمة الحمراء مُتراجعاً 6.15 في المئة بالتزامن مع إعلان الشركة اليوم عن بياناتها المالية للنصف الأول من العام الجاري.
وتصدر سهم "وطنية" نشاط السيولة بالبورصة الكويتية بقيمة 7.05 مليون دينار مُرتفعا بنسبة 4.15 في المئة، فيما تصدر سهم "مزايا" نشاط الكميات بتداول 41.66 مليون سهم مُتراجعاً بنحو 3.62 في المئة.
ويرى محللون أن الصعود المتواصل للبورصة يأتي في ظل عدة عوامل إيجابية، كان أبرزها بداية الاعلانات عن النتائج المالية للربع الثاني، حيث أظهرت نمواً كبيراً في أرباح البنوك التي أعلنت عن نتائجهائم، مشرين إلى ارتفاع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا، الأمر الذي زاد التفاؤل بارتفاع الحاصلين على اللقاح وتراجع أعداد المصابين.
وأوضح المحللون أن هذه التقدم في الملف الصحي سيؤدي بطبيعة الحال إلى معاودة الحركة التجارية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في وقت سابق وعودة الشركات إلى الربحية مرة أخرى، وشهدت الأسواق العالمية تماسك عند مستويات مرتفعة، في المقابل تراجعت أسعار النفط إلى مستوى 70.9 دولار للبرميل الكويتي.