مؤشرات إقتصادية

الليرة التركية تتراجع وتفقد %1.5

اسطنبول - د ب أ: أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في أعقاب اجتماع للجنة السياسة النقدية امس الخميس، وأشار إلى "تعاف متوسط" في الطلب المحلي في الربع الأول.
وقال البنك: "خلال عملية إعادة التوازن الاقتصادي، تركز السياسة النقدية على هدف استقرار الأسعار والتنسيق القوي مع السياسة المالية يدعم خفض التضخم".
ووفقا لبيانات نشرها معهد الإحصاء التركي، فإن التضخم في تركيا ظل قريبا من 20% في مارس.وخسرت الليرة التركية 5. 1% من قيمتها في أعقاب قرار إبقاء سعر الفائدة، ليصل سعر صرف الدولار إلى 96. 5 ليرة.
وأشار البنك إلى أن التقلبات الأخيرة في صافي الاحتياطات سببها "معاملات عادية وعوامل دورية" مستبعدا وجود أي "أمور ليست في الحسبان".
وتعرض البنك لضغوط من جانب المستثمرين الدوليين بسبب ما يتردد عن وجود احتياطات أجنبية بمليارات الدولارات لا يتم احتسابها، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز". وأشارت تقديرات لوكالة "بلومبرغ" أن قيمتها تتجاوز 20 مليار دولار.
كما يتعرض البنك المركزي لضغوط سياسية في ظل مطالبات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة بخفض أسعار الفائدة.
ولطالما دعا الخبراء الماليون البنك إلى زيادة أسعار الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم شديدة الارتفاع.


طلبات إعانة البطالة الأميركية تسجل أعلى زيادة في 19 شهراً

واشنطن - رويترز: ارتفع عدد الاميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على اعانة البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بأعلى قدر في 19 شهرا لكن الاتجاه الاساسي مازال يشير الى استمرار قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الاميركية امس الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على اعانة البطالة الحكومية ارتفعت 37 ألف طلب الى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 230 ألفا في الاسبوع المنتهي في 20 أبريل. وهذه الزيادة هي الاعلى منذ مطلع سبتمبر أيلول 2017. كانت الطلبات انخفضت الى 193 ألفا في الاسبوع السابق في أدنى مستوى منذ سبتمبر 1969. كان اقتصاديون استطلعت رويترز اراؤهم توقعوا ارتفاع الطلبات الى 200 ألف الاسبوع الماضي.
وارتفع المتوسط المتحرك لاربعة أسابيع الذي يُعد مؤشرا أدق لسوق العمل لانه يستبعد التقلبات الاسبوعية بمقدار 4500 طلب الى 206 آلاف طلب في الاسبوع الماضي.
وسجلت البطالة 8. 3 بالمئة وهي نسبة تقترب من مستوى 7. 3 بالمئة الذي يتوقع الخبراء في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) بلوغه بنهاية العام.


فشل اندماج أكبر مصرفين ألمانيين لتعارض مصالح مستثمريهما

برلين - كونا: أعلن اكبر مصرفين ألمانيين (دويتشة بنك) و(كوميرتس بنك) اليوم الخميس عن فشل خطة اندماجهما في مصرف واحد لاسباب عدة منها تعارض مصالح مستثمريهما.
ووفق بيان مشترك للمصرفين ومقرهما عاصمة المال الألمانية (فرانكفورت) جنوب وسط ألمانيا فإن خطة الاندماج اصطدمت بمصالح المستثمرين في المصرفين الامر الذي دفعهما الى العدول عن الخطة ووقف المحادثات في هذا الشأن والتي بدأت في منتصف مارس الماضي.
وعزا المصرفان وقف خطة الاندماج كذلك الى ما قد يترتب على هذه الخطوة من عواقب واخطار تنفيذ قرارات الاندماج واعادة هيكلة المصرفين ومعارضة النقابات والرأي العام الألماني.
من جهتها قالت مجلة (دير شبيغل) الألمانية واسعة الاطلاع إن رئيس مصرف (دويتشه بنك) كريستيان سيوينغ هو الذي قام بوقف محادثات الاندماج بحجة أن "عملية الاندماج ستكون معقدة وسيترتب عليها القيام بمهام كبيرة مرتبطة بالعملية".
وأضاف سيونغ وفقا للمجلة ان الجهات المعنية بعملية الاندماج فشلت في الاشهر الماضية في اقناع الرأي العام الألماني بالهدف من وراء هذه الخطوة في اشارة الى دراسة حديثة اظهرت نتائجها أن 50 بالمئة من المواطنين الألمان يرفضون اندماج المصرفين لما سيترتب على ذلك من تسريح 30 ألف موظف يعملون فيهما.
يذكر أن المصرفين (دويتشة بنك) و(كوميرتس بنك) يهدفان من وراء الاندماح بحسب وسائل اعلام ألمانية الى انشاء بنك ألماني عملاق يكون قادرا على المنافسة بشكل افضل في اسواق المال العالمية.