الأخيرة
ما الذي تبقى لنا؟
الثلاثاء 13 أغسطس 2019
5
السياسة
طلال السعيداتحاد مكاتب الخدم، ولو كان الذي يديرونه بالاسم كويتيين، الا أن الادارة الفعلية للاشقاء والأخوة الوافدين، وليس للكويتي سوى الاسم، وهم كلهم ضد المواطن المسكين!اتحاد صيادي الأسماك الذي يسيطر عليه اشقاؤنا الوافدون هو الاخر ضد المواطن الكويتي البسيط ،الذي يبحث عن "أيدام" بيته بأرخص الأسعار، فيتضارب سماسرة السمك بالأسعار، وأحيانا يعلنون الإضراب، وكأن البلد فوضى، والاتحاد يوصي بالبيع للمطاعم، وترك المواطن الكويتي يعاني!اتحاد بائعي الأغنام، وهو اتحاد غير مشهر، الا ان الوافدين يسيطرون عليه من كل جانب، حتى اصبحت الأضحية صعبة المنال بعد ارتفاع سعرها، ولم يبق الا ان يتشاركا خمسة أشخاص بأضحية واحدة، والبركة بالأخوة الوافدين الذين يختلفون على كل شيء ويتفقون علينا!تجار التجزئة في سوق الخضار كلهم ضد المواطن، وضد المنتج الكويتي الرخيص، للحفاظ على ارتفاع الأسعار ونهب المواطن البسيط!المكاتب العقارية، التي هي ايضا باسماء كويتيين، ويديرها الوافدون يبحثون عن الربح على حساب المواطن الكويتي وهم ضده ايضا!وهذا قليل من كثير، فما الذي تبقى لنا كمواطنين، وماهو موقف الحكومة والأعضاء من كل ما يجري والطامة الكبرى انهم أصبحوا كلهم ضدنا وضعنا بالطوشة...زين.