الاقتصادية
ما الذي يخبئه عام 2021 للأسواق المالية... انتعاش أم فقاعة؟
الثلاثاء 05 يناير 2021
5
السياسة
يقارن المستثمرون بين بدايات 2021 وحالة الانتعاش في الأسواق في 2010، وبين نهم عام 1999 في تقبل المخاطر المرتفعة، فإلى أي الفريقين سينضم العام الجديد؟لا توجد إعادات متطابقة للتاريخ، ويحتوي كل عام على مزيج مميز خاص به، قد تصيب التوقعات باستخدام تحليل الدورات الاقتصادية .التشابه الرئيسي مع عام 2010 يأتي في حركة السوق نفسها انعكاس صعودي قوي من عمليات بيع مذعورة في مارس أعقبها ارتفاع غير مألوف وواسع النطاق وعامله المستثمرون لأشهر على أنه هش أو سابق لأوانه أو مضلل.ويلاحظ، المؤسس المشارك لشركة " DataTrek Research" نيكولاس كولاس، تطابق العامان من حيث الوصول إلى أدنى مستوى مسجل في مارس من العام 2009، مع مارس من العام الماضي، وفي الحالتين، ذهبت السياسة المالية والنقدية للعمل لإعادة ثقة السوق .ردود الفعل الهائلة للبنك المركزي والاستجابات المالية متشابهة في العامين، حيث ولدت إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإثارة، مع سياسات التيسير الكمي .ويستهدف الاحتياطي الفيدرالي معدلات تضخم مستقرة لبعض الوقت أعلى من 2%، ربما سيتم اختبار إيمان المستثمرين بهذا الوعد، إذا بدأ الاقتصاد والأسواق في الارتداد من جديد بشكل أفضل. وعلى الجانب الآخر لم يكن الانكماش الاقتصادي في عام 2020، بنفس قوة الفترة بين عامي 2007-2009، والتي فقدت خلالها الأسهم نصف قيمتها، وهددت النظام المالي نفسه وتخلصت من سنوات من الاختلالات الخطيرة في أسواق الائتمان والرهن العقاري.وفي الأشهر الأخيرة، لم يتمكن محترفو الاستثمار من مقاومة المقارنات مع الارتفاع المحموم في السوق في أواخر التسعينيات، والذي بلغ ذروته مدفوعاً بأسهم التكنولوجيا التي تصدرت المؤشرات لأكثر من 12 عاماً.ويتداول مؤشرS&P 500 عند أعلى مكررات ربحية له منذ عام 2000 والبالغ 22 مرة إلا أنها لم تصل بعد إلى الذروة البالغة 26 مرة تقريبًا في ذلك الوقت.