الرياضية
"ما قصرتوا"
الثلاثاء 31 مايو 2022
5
السياسة
سطام السهليلم تكن دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي احتضنتها الكويت، مجرد حدث عابر، بل حالة فريدة من نوعها عشناها لأكثر من أسبوعين مع الأشقاء الخليجيين، وشهدنا من خلالها نجاحا تنظيميا وفنيا وجماهيريا وإعلاميا للكوادر الوطنية الكويتية التي أثبتت أنها قادرة على إخراج اقوى الأحداث الرياضية في أبهى حلة."كويت 2022"... عرس رياضي خليجي خلق فرحة وأجواء تنافسية اعادت الروح الى ملاعبنا بعد فترة مظلمة عشناها مع العالم اجمع، جراء جائحة فيروس كورونا الماضية، وقد برعت سواعد الشباب الكويتي في ترجمتها الى نجاح منقطع النظير، بشهادة الجميع.وبكلمة حق، فإن هذا النجاح لم يكن لولا دعم القيادة السياسية الكويتية للرياضة والإصرار على تنظيم هذا الحدث، رغم كل الظروف القاهرة الماضية، فكانت اللجنة الاولمبية الكويتية ورجالاتها على الموعد وقدمت لشعوب الخليج واحدة من اجمل الدورات المجمعة.وهذا النجاح ليس غريبا على اللجنة التي تضم شبابا اثبت مقدرته في أكثر من مناسبة بقيادة رئيس مجلس الادارة الشيخ فهد الناصر الصباح، ورفيق الدرب الشيخ مبارك فيصل النواف عضو مجلس ادارة اللجنة الأولمبية، وكذلك الدكتور صقر الملا نائب مدير هيئة الرياضة لشؤون الرياضة التنافسية بوجود صاحب الخبرة المخضرم دوليا وأمين السر حسين المسلم، وأمين السر المساعد علي المري، وجميع الاعضاء الآخرين، ومن بينهم فاطمة حيات عضوة اللجنة الأولمبية ورئيسة لجنة رياضة المرأة.ونحن بدورنا، لا نملك الا أن نبارك للشباب الخليجي هذه الفرحة الرياضية التي عشناها، ونتمنى ان تتكرر في أقصر مدة ممكنة، لأنها السبيل الأمثل لتطوير المستويات وتخريج الابطال والأجيال الواعدة، كما فعلت دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم من قبل.كلمة أخيرةسعدت كثيرا بتجربتي مع الدورة الخليجية الثالثة التي كنت فيها مسؤولا عن اللجنة الاعلامية، وهي تجربة مضيئة في مسيرتي المهنية، فكل الشكر لادارة اللجنة الأولمبية الكويتية على ثقتها، والشكر كذلك لجميع أعضاء اللجنة الاعلامية الذين كانوا على قدر المسؤولية.@sattamalsahli