ماجد المهندس "غالي" وأصالة "شموخ" والبلوشي "ورق خسران"

كتب - فالح العنزي:

خمسة فرسان أمطروا الجمهور الكويتي والخليجي والعربي بوابل من أروع الأغنيات الشهيرة والمعروفة في مسك ختام حفلات مهرجان "فبراير الكويت - العودة"، حيث شارك في الأمسية الأولى كل من الفنانين ماجد المهندس والسورية أصالة نصري ومن الكويت مساعد البلوشي، بينما أحيا الأمسية الثانية والختامية كل من سفير الأغنية الخليجية الفنان الكبير عبدالله الرويشد والمطرب الشاب مطرف المطرف.
وعلى مدار يومين متتاليين أكد الجمهور الكويتي الغفير بأنه يظل الجمهور الأول خليجيا، ومهما تراجعت الأغنية المحلية أو انحسرت الحفلات الغنائية يظل جمهورا تفاعليا، من بداية الحفلة حتى نهايتها، إذ ينتشي طربا، جمهور مهووس وعنصري تجاه مطربه، تجده يردد معه كل أغنية وكل جملة، فكان من الطبيعي أن تأتيك صرخة ناعمة من فتاة تجلس في الخلف وبصوت عال: "أحبك ماجد" أو"أصالة وبس".
فارس الأمسيـة الأولى الفنـان العراقـي السعــودي مـاجـــد المهندس كان "برنس" السهرة، فنان راق، أغنياته تشبه إحساسه المرهف، مطرب يمتلك كافة الامكانيات للاستحواذ على جمهور الصالة الذي "دك" المقاعد مع كل أغنية، في الواحدة وربع فجرا أطل "البرنس" ماجد المهندس وهو يدرك تماما بأن القاعة غصت بجمهور زحف من كل محافظات الكويت ومن دول خليجية وحتى عربية، وهكذا جمهور لا يمكن أن يخرج الا راضيا وكان للجمهور ما أراد، فقد بدأ المهندس بأغنية وطنية "روعة الكويت" وبمجرد أن انتهى منها أقسم المهندس "والله الكويت من الروح"، وكان لهذه الكلمات وقعها على الحضور فارتفعت الأيادي تلوح له من بعيد "انت على العين والراس"، ولأن الجمهور في ذروة النشوة كان لا بد من جرعة زائدة في الطرب، فغنى المهندس "الفاتن اللي" واحدة من أجمل ما غنى ماجد في مسيرته، لم يشأ ماجد أن يتجاوز ما هو متفــق عليه مع مايسترو فرقته الغنائية فظل متمسكا ببرنامجه واختار "عطشان"، قبل أن يختبر الحضور بموسيقى "أنا بلياك" فطلب من المايستــرو التوقـف عن العزف تاركا للجمهــور مساحة للغناء، ثم واصـل المهنـدس التنقل بين أغنياته العاطفية، ومن المفاجآت التي وعد بها جمهوره أغنية "غالي غالي لو يبعد" ذائعة الصيت للفنان المعتزل عباس البدري، وهي أغنية مصورة ما تزال تتسيد كل حفلات المطربين الخليجيين لكن غالبا لا يتم التنويه إلى الحقوق الأدبية لمطربها الأصلي، من أجمل الأغنيات التي سبق للمهندس أن طرحها "ناقصك شي"، فرد الجمهور بصوت واحد ومتنـاغم وكأنـه جمهـور يـؤدي مهمـة عسكرية، كما تضمن برنامج الفنان المهندس مجموعة من أغنياته منها "لو تزاعلنا"، "واحش الدنيا"،"ياللي أحبك موت"، "سامحت"، "لو سألً"، "على الذكرى"، "هتان"، "قررت أسولف"، "ودعت روحي"، "مسير"، "الدنيا دوارة"، "تحبك روحيً" وأخيرا ختم المهندس بأغنية وطنيةً "الكويت الحبيب".

"سلطان المحبة"
أما المطربة السورية أصالة، كعادتها "تداعب جمهورها" بين الحين والآخر للتخلص من حالة التوتر التي تنتابها في كل حفلة غنائية تحييها وذلك بحسب تصريحها للصحافيين قبل صعودها "الستيج"، برنامج أصالة كان غنيا ثريا بأجمل الأغنيات التي طرحتها على مدار سنوات ولعل "سلطان المحبة" كان لها ما تستحقه من ردود فعل جيدة، الأغنية الثانية كانت "يا مثبت" ثم "شموخ عزي" واعقبتها بـ "جرأة"، ثم داعبت المطربة السورية جمهورها وطلبت منه ان "الكل يغمض عينه" وفعلا استجاب الجمهور لطلبها وأشعل اضاءة الموبايل لترتسم لوحة جمالية رائعة.
"اشتقت لك تحت المطر" وجدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي يحفظها عن ظهر قلب، أعقبتها بمجموعة أغنيات مثل "بنت السما" و"حضرة الموقف" و"لا تخاف من الزمان" ومن ثم "الصورة"، فرجعت أصالة لمخاطبة جمهورها قائلة: اللي بيغلط شو نعملو؟، فأجابها الجمهور: "يحتاج عقوبة" ولم تخيب ظن جمهورها الغفير، ثم اختارت من ضمن برنامجها أغنيات "حنين" واخيرا ختمت أصالة امسيتها بأغنية "ذاك الغبي".
أما فارس الأمسية الفنان الشاب مساعد البلوشي، الذي اعتلى خشبة المسرح في الوصلة الأولى، فقد أكد من جديد بأنه مطرب بدرجة عملاق، مساعد أجاد فن اختيار ما يتناسب مع ذائقة جمهوره وأدى مجموعة من أجمل ما قدم منذ احترافه الغناء ولعل أبرز أغنياته "ورق خسران" التي أعقبها بأكثر من عشرة أغنيات تفنن في أدائها، البلوشي مطرب محترف رائع و"مالي مكانه" في هذه النوعية من الحفلات الضخمة.

عبدالله الرويشد ومطرف المطرف... مسك ختام راق وذي القيمة

كتب - فالح العنزي:


خمسة فرسان أمطروا الجمهور الكويتي والخليجي والعربي بوابل من أروع الأغنيات الشهيرة والمعروفة في مسك ختام حفلات مهرجان "فبراير الكويت - العودة"، حيث شارك في الأمسية الأولى كل من الفنانين ماجد المهندس والسورية أصالة نصري ومن الكويت مساعد البلوشي، بينما أحيا الأمسية الثانية والختامية كل من سفير الأغنية الخليجية الفنان الكبير عبدالله الرويشد والمطرب الشاب مطرف المطرف.
وعلى مدار يومين متتاليين أكد الجمهور الكويتي الغفير بأنه يظل الجمهور الأول خليجيا، ومهما تراجعت الأغنية المحلية أو انحسرت الحفلات الغنائية يظل جمهورا تفاعليا، من بداية الحفلة حتى نهايتها، إذ ينتشي طربا، جمهور مهووس وعنصري تجاه مطربه، تجده يردد معه كل أغنية وكل جملة، فكان من الطبيعي أن تأتيك صرخة ناعمة من فتاة تجلس في الخلف وبصوت عال: "أحبك ماجد" أو"أصالة وبس".
فارس الأمسيـة الأولى الفنـان العراقـي السعــودي مـاجـــد المهندس كان "برنس" السهرة، فنان راق، أغنياته تشبه إحساسه المرهف، مطرب يمتلك كافة الامكانيات للاستحواذ على جمهور الصالة الذي "دك" المقاعد مع كل أغنية، في الواحدة وربع فجرا أطل "البرنس" ماجد المهندس وهو يدرك تماما بأن القاعة غصت بجمهور زحف من كل محافظات الكويت ومن دول خليجية وحتى عربية، وهكذا جمهور لا يمكن أن يخرج الا راضيا وكان للجمهور ما أراد، فقد بدأ المهندس بأغنية وطنية "روعة الكويت" وبمجرد أن انتهى منها أقسم المهندس "والله الكويت من الروح"، وكان لهذه الكلمات وقعها على الحضور فارتفعت الأيادي تلوح له من بعيد "انت على العين والراس"، ولأن الجمهور في ذروة النشوة كان لا بد من جرعة زائدة في الطرب، فغنى المهندس "الفاتن اللي" واحدة من أجمل ما غنى ماجد في مسيرته، لم يشأ ماجد أن يتجاوز ما هو متفــق عليه مع مايسترو فرقته الغنائية فظل متمسكا ببرنامجه واختار "عطشان"، قبل أن يختبر الحضور بموسيقى "أنا بلياك" فطلب من المايستــرو التوقـف عن العزف تاركا للجمهــور مساحة للغناء، ثم واصـل المهنـدس التنقل بين أغنياته العاطفية، ومن المفاجآت التي وعد بها جمهوره أغنية "غالي غالي لو يبعد" ذائعة الصيت للفنان المعتزل عباس البدري، وهي أغنية مصورة ما تزال تتسيد كل حفلات المطربين الخليجيين لكن غالبا لا يتم التنويه إلى الحقوق الأدبية لمطربها الأصلي، من أجمل الأغنيات التي سبق للمهندس أن طرحها "ناقصك شي"، فرد الجمهور بصوت واحد ومتنـاغم وكأنـه جمهـور يـؤدي مهمـة عسكرية، كما تضمن برنامج الفنان المهندس مجموعة من أغنياته منها "لو تزاعلنا"، "واحش الدنيا"،"ياللي أحبك موت"، "سامحت"، "لو سألً"، "على الذكرى"، "هتان"، "قررت أسولف"، "ودعت روحي"، "مسير"، "الدنيا دوارة"، "تحبك روحيً" وأخيرا ختم المهندس بأغنية وطنيةً "الكويت الحبيب".

"سلطان المحبة"
أما المطربة السورية أصالة، كعادتها "تداعب جمهورها" بين الحين والآخر للتخلص من حالة التوتر التي تنتابها في كل حفلة غنائية تحييها وذلك بحسب تصريحها للصحافيين قبل صعودها "الستيج"، برنامج أصالة كان غنيا ثريا بأجمل الأغنيات التي طرحتها على مدار سنوات ولعل "سلطان المحبة" كان لها ما تستحقه من ردود فعل جيدة، الأغنية الثانية كانت "يا مثبت" ثم "شموخ عزي" واعقبتها بـ "جرأة"، ثم داعبت المطربة السورية جمهورها وطلبت منه ان "الكل يغمض عينه" وفعلا استجاب الجمهور لطلبها وأشعل اضاءة الموبايل لترتسم لوحة جمالية رائعة.
"اشتقت لك تحت المطر" وجدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي يحفظها عن ظهر قلب، أعقبتها بمجموعة أغنيات مثل "بنت السما" و"حضرة الموقف" و"لا تخاف من الزمان" ومن ثم "الصورة"، فرجعت أصالة لمخاطبة جمهورها قائلة: اللي بيغلط شو نعملو؟، فأجابها الجمهور: "يحتاج عقوبة" ولم تخيب ظن جمهورها الغفير، ثم اختارت من ضمن برنامجها أغنيات "حنين" واخيرا ختمت أصالة امسيتها بأغنية "ذاك الغبي".
أما فارس الأمسية الفنان الشاب مساعد البلوشي، الذي اعتلى خشبة المسرح في الوصلة الأولى، فقد أكد من جديد بأنه مطرب بدرجة عملاق، مساعد أجاد فن اختيار ما يتناسب مع ذائقة جمهوره وأدى مجموعة من أجمل ما قدم منذ احترافه الغناء ولعل أبرز أغنياته "ورق خسران" التي أعقبها بأكثر من عشرة أغنيات تفنن في أدائها، البلوشي مطرب محترف رائع و"مالي مكانه" في هذه النوعية من الحفلات الضخمة.

لقطات من الأمسيات

أعلنت حسابات المهرجان في "السوشيال ميديا" قبل أيام أن الحفلين الأخيرين "مكتملي العدد" والتذاكر نفدت.
- تصدر اسم الفنان ماجد المهندس "ترند تويتر" في الكويت خلال حفله الغنائي.
ـ تشارك الثنائي غادة رزوقي ومحمد الوسمي في تقديم الأمسيات.
- لوحظ أن الشاعر الغنائي فايق حسن "يحوس" في الكواليس متوترا ينتظر خروج زوجته الفنانة أصالة.
- عند انتهاء أصالة من فقرتها أحاط بها "بودي غارد" وهربوا بها إلى الخارج في مشهد أثار استغراب من كان ينتظرها لالتقاط صورة تذكارية وهم قلة.
- يحسب للجهة المنظمة شركة "روتانا" ومركز عبدالله الرويشد، السماح للصحافيين بأخذ تصريحات من المطرب لكن خلال أقل من دقيقتين فقط.
- المقاعد المخصصة للصحافة في الأمسية الأولى كانت بعيدة جدا وبالكاد توضح ملامح المطرب وكنا في حاجة إلى "دربيل".