الأحد 06 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   منوعات

ماجدة الصباحي... الصهاينة حاربوا فيلمها في "برلين"

Time
الأربعاء 29 مارس 2023
View
5
السياسة
مذكرات النجوم

* "أين عمري" توجها أصغر منتجة سينمائية في العالم
* أم كلثوم هاتفتها بعد "المراهقات" وصوتها أصابها بصدمة
* لم تنس ذكرياتها في الكويت أثناء العدوان الثلاثي على مصر
* إيمانها بنضال جميلة بوحيرد جعلها تتحدى هرم الإخراج
* أفلامها سيطرت على إيرادات شباك التذاكر وأثارت غيرة "سيدة القصر"
* سرقها مدير أعمالها فاستعانت بشقيقها توفيق لإدارة شركتها الخاصة


ماجدة في مهرجان "برلين"


تزوجت إيهاب نافع


القاهرة - أحمد أمين عرفات:

تناولنا في الحلقة السابقة من مذكرات الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، جذور عائلتها التي تنتمى إلى عبدالرحمن باشا الصباحي، عضو مجلس شورى القوانين في عهد الخديوي إسماعيل، وهروب والدتها مع أبيها بعد قصة حب انتهت بزواجهما رغم رفض الأهل، كما تطرقنا إلى طفولتها والتحاقها بمدرسة يهودية ثم مدرسة راهبات، وكيف بدأت رحلتها مع التمثيل، ثم خوضها تجربة الإنتاج وهي لا تزال في العشرينات من عمرها وكيف اختير أول أفلامها "أين عمري" للمشاركة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، من قبل قيادات الثورة ليكون دليلا على اعتراف المجتمع الدولي بأول فيلم مصري يحمل هوية الدولة الجديدة "الجمهورية" بدلا من "المملكة".
سافرت ماجدة، إلى ألمانيا والسعادة تغمرها، لكي تطل بفيلمها على السينما العالمية، وعرض الفيلم بحضور أبرز نجوم ونجمات العالم، ومنهم النجم الشهير غاري كوبر، الذي كان من أكثر المتهمين بالفنانة المصرية الشابة في ألمانيا، ولأنه كان فارع الطول كانت تقول له "لا أستطيع أن أقف أمامك لأني اضطر لرفع رأسي لكي أرى وجهك"، فيرد عليها "عندما أنظر اليك يجب أن أنحني لأراكي".
كما تصدرت صور ماجدة، الصحف الألمانية حتى أن الجمهور كان يتعرف عليها كلما تجولت في الشارع أو ذهبت إلى أحد المتاجر، حيث قالت: "لم يكد الجمهور يراني في شوارع برلين حتى التف حولي للحصول على توقيعي وصوري، وحدث ذات مرة أن تعطل السير من ازدحام الجمهور، فاضطررت لدخول أحد المتاجر فحطم الجمهور الواجهة الزجاجية، واندفع داخل المتجر، وبعد دقائق حضرت الشرطة بناء على إشارة من صاحب المتجر إثر تحطيم الواجهة، وحتى انتهاء المهرجان لم أكن أتجول إلا في حراسة البوليس".
كانت جميع الأفلام المشاركة في المهرجان تعرض مرة واحدة، لكن لدهشة إدارة المهرجان من تميز الفيلم، عرض للمرة الثانية أمام مندوبي 34 دولة وعشرات النقاد والصحافيين العالمين، الذين اثنوا على "أين عمري" وبطلته التي تعتبر أصغر منتجة سينمائية في العالم.
رغم الحفاوة بفيلم "أين عمري"، لم ينل الجائزة التي كان مرشحا لها، وتفسر ماجدة: "حاولت بعض المنظمات الصهيونية الهجوم عليٌ وعلى فيلمي في برلين، وبطبيعة الحال لم أكن أنا المقصودة، بل الهدف الإساءة إلى مصر والفيلم العربي، لقد كان ثلثا لجنة التحكيم منحازين لليهود، ونجاح الفيلم يعني نجاح مصر التي تخوض حربا مع إسرائيل في العام نفسه بعدما قام الرئيس جمال عبدالناصر، بتأميم قناة السويس وانتزعها من الإنكليز، ومع ذلك حصلت على جائزة تقديرية من المهرجان".
عادت ماجدة، من مهرجان برلين، لتجد بانتظارها دعوة من جامعة القاهرة لحضور حفلها السنوي الذي يحضره الرئيس جمال عبدالناصر، الذي التقاها وأثنى عليها، لتخرج من هذا التكريم ولديها شعور طاغ بأنها تسير بخطى واثقة، خصوصا بعدما تلقت دعوة من لبنان للزيارة وعرض فيلم "أين عمري" لكي يشاهده اللبنانيون، وبالفعل سافرت لحضور العرض الأول للفيلم، واستقبلها الجمهور اللبناني بحفاوة بالغة، وفي الصباح قرأت في الصحف نبأ اعتداء القوات الإسرائيلية على مصر في 1956 وكيف ردت مصر هذا العدوان، ليعقبه في اليومين التاليين الإنذار البريطاني الفرنسي، ثم العدوان الثلاثي على مصر، فقررت العودة إلى مصر، لتكتشف إلغاء جميع الرحلات الجوية، والأمر نفسه عندما حاولت العودة عن طريق البحر، لافتة إلى أنها شاهدت بنفسها المظاهرات تملأ شوارع لبنان وتشق عنان السماء بالهتاف لجمال عبدالناصر ومصر، حتى تمكنت مصر من رد العدوان الثلاثي ليصبح ناصر رمزا للعروبة والتحرر من الاستعمار، وعندما يأست من العودة إلى القاهرة، تلقت برقية من شقيقها توفيق، الذي يعمل بالكويت، يخبرها بأنه يمكنها العودة عن طريق الكويت فجدة فالسودان فمصر، وتصادف وقتها أن تواجد معها عبدالحليم حافظ والمنتج رمسيس نجيب، فسافروا معا من لبنان إلى الكويت، وتكمل ماجدة: "لمست في الكويت شعورا عظيما نحو مصر وقضيتها، فقد غصت الشوارع بمظاهرات لم يستطع الانكليز منعها، ولما علت هتافاتها واتسع نطاقها، صدرت الأوامر إلى قائد البوليس لتفريق المتظاهرين وإطلاق الرصاص، فرفض قائد البوليس تنفيذ الأمر، مؤكدا أنه لا يستطيع ضرب مواطنين يهتفون للشقيقة الكبرى مصر، وقد سجل تاريخ المرأة الكويتية صورة خالدة في المظاهرات، فالنساء ما كدن يسمعن الأمر الذي صدر إلى قائد البوليس حتى تقدمن الصفوف ليفدين الرجال ويهتفن معهم لمصر، وفي كل شارع سرت فيه، كنت أسمعها عبارة مدوية (الله أمر والشعب قال.. ما في بطل غير جمال)، والمتظاهرون يحملون صورة جمال، الذي كان أمل العروبة جميعا، كما قاطعت الكويت الأجانب مقاطعة فعالة، حتى فازت مصر في المعركة وخرجت منها مرفوعة الرأس عالية البنيان وفي النهاية عدت إلى مصر".

"المراهقات"
بعد النجاح الطاغي الذي حققه فيلم "أين عمري"، وجدت ماجدة، صعوبة في اختيار العمل الفني الجديد الذي تنتجه، وبعد تفكير طويل وعميق اختارت فيلم "المراهقات"، والذي يحمل الكثير من حياة ماجدة نفسها، ليكون ثاني أفلامها تمثيلا وإنتاجا مشتركا مع شركة "الشرق"، ووقع الاختيار على الفنان رشدي أباظة لدور البطولة أمامها، فقد كان نجم الساحة الفنية حينها وقامت بالتعاقد معه، ومن أجل تجسيد شخصيتها تقول ماجدة: "بدأت أعد لشخصيتي في الفيلم، وأجالس فتيات في سن المراهقة، حتى أدرس مشاكلهن بعناية، وأزور بعض الأطباء النفسيين لكي يمدونني بمعلومات عمن تصاب بمرض نفسي نتيجة الكبت والحب، وزرت مستشفى الأمراض النفسية لمراقبة تصرفات فتيات يعانين من نفس ما تعانيه بطلة الفيلم، وكنت حريصة على ألا يضحك أحد من المشاهدين عند متابعة حالتي المرضية في الفيلم".
حين بدأت ماجدة، اختيار باقي فريق العمل اتفقت مع الوجه الجديد سعاد حسني لتمثيل دور صديقتها، ولم تكن وقتها قدمت أي عمل، لذلك فرحت سعاد جدا بهذا الدور، لكن بعد بضعة أيام فوجئت ماجدة بها تعتذر، لأنها تعاقدت على بطولة فيلم "حسن ونعيمة" أول أفلامها مع محرم فؤاد، فتقبلت ماجدة اعتذارها بصدر رحب وأسندت الدور إلى الفنانة زيزي مصطفى والتي كانت وقتها ممثلة جديدة.
من أهم كواليس "المراهقات"، ما كشفته ماجدة عن رشدي أباظة، وتأخره الدائم عن موعد التصوير لانشغاله بأعمال أخرى، فكان الجميع ينتظره حتى يأتي، ما أغضبها بشدة، وعن تصرفها حينها قالت: فاض بي الكيل كمنتجة وممثلة، فحصلت على عصا كبيرة، وجلست بها وراء باب الستديو انتظر حضور رشدي، وفي نيتي ألا يمر اليوم إلا وهو مصاب مني حتى لا يتأخر ويعطل التصوير ثانية، ولكن كان عمال الستديو جميعا يحبونه لأنه كريم معهم ويمازحهم باستمرار، وقبل أن يدخل الستديو أبلغوه ما أنوي فعله به، فما كان منه إلا أن جاء إلى المكان الذي انتظره فيه ببطء شديد ودون أن أشعر به حملني عنوة ودخل بي مسرعا إلى الستديو وأنا أصرخ وأطالبه أن ينزلني حتى لبى رغبتي وأنزلني وسط الستديو أمام المخرج والمصورين والعمال، وهو يضحك قائلا "حملتك بالعصا حتى أرى كيف تستطيع 16 مللي مثلك أن تضرب رشدي أباظة الذي لا يقوى أحد على ضربه"، وضحك الجميع من الموقف، فأخذته ودخلت الغرفة وقلت له "رشدي أنت تتأخر عن التصوير وتعطل الإنجاز، فأرجو أن تعي حجم الدور الذي تؤديه وتبتعد عن طريقتك المادية التي تجعلك تصور أكثر من فيلم في وقت واحد"، فتقبل حديثي واعتذر عن التأخير، خصوصا أنه لم يكن مجرد زميل، بل كان أخا وزميلا غاليا والوحيد من الوسط الفني الذي تجمعه صداقة بأسرتي.

قبلة الدونجوان
من كواليس هذا الفيلم أيضا، ما حدث عندما طلب مدير السجن، الذي يعمل فيه شقيقها مصطفى، أن يشاهد الفيلم في العرض الخاص بعد الانتهاء من تصويره، وكيف سعدت ماجدة بهذا، لأن شقيقها يحضر للمرة الأولى فيلما لها، لأنه من البداية كان رافضا عملها بالتمثيل، وفرض عليها سيطرته بصورة جعلتها تصفه في مذكراته بأنه كان بمثابة "السجان"، لكن فرحتها لم تكتمل إذ رأت الشرر يتطاير من عينيه في العرض الخاص، عندما شاهد رشدي أباظة يقبلها في أحد مشاهد الفيلم، فلم تتحمل وغمرها الرعب والخوف منه فاستأذنت في الانصراف، حتى تهرب من عيني شقيقها اللتين تلومها بشدة على هذا المشهد، ولم تمض دقائق، حتى سمعت صراخ شقيقها وعندما هرولت إليه وجدته يحاول إفاقة مديره، الذي فقد وعيه بسبب عدم تحمله رؤية مشهدها وهي تقطع شرايين يديها محاولة الانتحار، لتكتشف أن مدير السجن يعاني من مرض القلب ولم يتحمل قسوة المشهد، فتم استدعاء الإسعاف بينما شقيقها يقول لها "أنا كده اتفصلت من عملي"، ولكن الله سلم واسترد الرجل وعيه في المستشفى، وقاله لأخيها "بلغ تحياتي وإعجابي لفنانة آل الصباحي"، ولم يشفع لها ذلك في أن يسامحها أخوها على هذه القبلة وغضب منها كثيرا دون أن يتكلم معها بشأنها وهو ما كان يؤلمها أكثر.

رقم قياسي
حقق فيلم "المراهقات"، نجاحا كبيرا واستمر عرضه 24 أسبوعا، وهو رقم قياسي لم يتحقق لفيلم قبله في تاريخ السينما المصرية، كما حقق إيرادات ضخمة، لدرجة أن الأموال كانت تأتي إلى مكتبها معبأة في أكياس كبيرة ما جعلها مطمعا لمن يديرون الشركة فسرقوها.
واجه فيلم "المراهقات" حربا عدائية، نتجت عن الغيرة من نجاحه، وانه سحق كل أفلام تلك الفترة، منها فيلم "سيدة القصر" بطولة فاتن حمامة، الذي لم يصمد أمام "المراهقات" وبسبب ذلك حدثت خلافات ومشاحنات بينها وبين ابن منتجه.
لم يخفف عن ماجدة حزنها من هذه الحروب، سوى اتصال تلقته من "كوكب الشرق" أم كلثوم، لكنها في بداية المحادثة صدمت من صوتها الذي وصفته بالغليظ والضخم، لدرجة جعلتها تعتقد أنها معاكسة، إلى أن تأكدت أنها "سيدة الغناء العربي"، التي هنأتها على دورها والفيلم كاملاً، وحينها اكتشفت أن صوتها في الهاتف مختلف تماما عنه في الغناء.
كذلك من دواعي سعادة ماجدة، بتأثير الفيلم، أن وزير التربية والتعليم أرسل منشورا إلى كافة المدارس يدعوهم فيه إلى مشاهدته لكونه عملا تربويا هادفا يوضح الأضرار السلبية للتفرقة العنصرية بين الذكر والأنثى في الأسرة، كما عرض الفيلم في كافة الدول العربية والولايات المتحدة وشارك في مهرجانات وحصل على شهادة تقدير، وكما سبق لفيلم "أين عمري"، فقد تعرض "المراهقات" أيضا لمؤامرة صهيونية عندما تم إرساله إلى فرانكفورت، لكي يعرض في الصالات السينمائية هناك، بعد توقيع عقد بذلك، لكنها تفاجأ بجواب رفض يصلها، لأن الفيلم يحمل اسم الجمهورية العربية المتحدة، ولكي يتم عرضه لابد من حذف اسم بلدها، فكان جوابها الرفض أيضا، لأن ذلك أكد وجود مخطط صهيوني ضد الأفلام العربية.

المناضلة
بعد أن أصبحت أفلام ماجدة، يقبل عليها الجميع وتتصدر شباك التذاكر وتحقق أعلى الإيرادات، حرصت الفنانة المصرية على صناعة أفلام ناجحة، وبدأت في تجهيز فيلم عن حياة العالم الفارسي وصاحب رباعيات الخيام المشهورة عمر الخيام، فأرسلت مدير مكتبها إلى الهند ليتواصل مع بعض شركات الإنتاج الهندية لمشاركتها في الإنتاج، لأنه فيلم يحتاج ميزانية ضخمة، خصوصا أنها تريد فيلما لا يقل ثراء عن فيلمي "عمر المختار" و"الناصر صلاح الدين"، وفعلا جرت المفاوضات وتم الاتفاق على أن يجسد الشخصية الرئيسية أشهر نجوم الهند حينها، لكن المشروع توقف نتيجة خلافات بينها وبين مدير مكتبها بعدما اكتشفت أنه يسرقها، فلجأت إلى شقيقها توفيق، الذي يعمل بالكويت لكي يتولى إدارة مكتبها وهو ما حدث بالفعل، وعندما اطمأنت لوجود أخيها بجانبها، عادت تواصل البحث عن فكرة لفيلمها الجديد، وبينما هي كذلك، قرأت في الصحف خبرا مستفزا عن قيام السلطات الفرنسية المحتلة في الجزائر بالقبض على المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، فأعجبتها شخصية جميلة وكفاحها وبدأت تقرأ بعمق عنها وتجمع كل ما يتعلق بها وحياتها ونضالها ضد الاحتلال، بعدها تساءلت "لماذا لا أقدم حياة جميلة في فيلم كرمز للنضال الوطني العربي ضد الاستعمار؟"، وكان ردها بأن أخذت كل ما جمعت عن حياة جميلة بوحيرد، ونضالها وذهبت به إلى الكاتب والأديب يوسف السباعي، ليقوم بكتابة قصة الفيلم من خلال منظور اجتماعي، ثم أسندت لكل من نجيب محفوظ وعلي الزرقاني وعبدالرحمن الشرقاوي مهمة كتابة السيناريو والحوار، أما الإخراج فكان من نصيب يوسف شاهين، بعد خلافها مع المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، الذي أراد تغيير بعض المشاهد والأحداث في الفيلم لربط جميلة بوحيرد والجزائر بما يحدث في مصر، وأوضحت ماجدة: في جلسة مناقشة بيننا، قلت له "لقد أتيت بكبار الكتاب في مصر لصياغة السيناريو والحوار، فكيف تعترض على ما كتبوه، وما تحاول إقحامه عن مصر في السيناريو سيضعفه، لأنه لا يتناسب مع إيقاع الفيلم الذي يتكلم عن كفاح الشعوب العربية من خلال نضال الشعب الجزائري بغية تحرير واستقلال أوطانهم، وجميلة بوحيرد ما هي إلا رمز تمثل كل مناضلة ومناضل يدافع عن تراب وطنه وتاريخ لا يمكن أن أسمح بتحريفه"، فقال ذو الفقار: "أنا المخرج ومتمسك برأيي"، وردت ماجدة: "وأنا البطلة والمنتجة ومتمسكة برأيي"، فهدد: "لن أنفذ الفيلم إلا بالتعديلات التي كتبتها"، فأمسكت ماجدة، السيناريو ومزقت الصفحات التي بها تلك التعديلات وألقتها من النافذة، وحينها كان عز الدين ذو الفقار هرما رابعا للإخراج السينمائي، ولا يستطيع أحد أن يقف في طريقه ويرفض له طلبا، فقال بعصبية شديدة: "تجرأتي على الإلقاء بكتاباتي من الشباك؟"، لترد بتحد "وألقي أي شيء يقف أمام هذا العمل الضخم الذي يجسد تاريخ وطن، ومزقت كتاباتك لأنها كتابات مؤلفة وأنا معي كتابات كلها من الحقيقة تكفي لصناعة عشرات الأفلام وليس فيلم جميلة فقط"، فقال عز الدين، أنه ينسحب من الفيلم إن لم تنفذ وجهة نظره، فردت عليه ماجدة "أوافق على انسحابك لأني على حق وصوت الحق عال دائماً".
"يتبع"


مشهد من أحد أفلامها


ماجدة مع أم كلثوم

آخر الأخبار