الخميس 19 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ماذا لو ؟
play icon
الأخيرة   /   كل الآراء

ماذا لو ؟

Time
السبت 21 أكتوبر 2023
View
142
الشيخ علي الجابر الأحمد

الوطن ثم الوطن ثم المواطن

ماذا لو فزعت الحكومة للبلاد لتكون أكثر جمالاً، وحداثة عما هي عليه اليوم، وذلك عن طريق تخصيص ميزانية لأجهزتها التي تتطلب تحديثا وتجديدا وتنظيف كل ما تطاله العين في الشارع، داخل العاصمة وخارجها، لتظهر الكويت بحلتها الجديدة.
وبتوضيح ذلك نوجزه بالنقاط التالية:

  • إلزام الشركات المالكة والمستأجرة بصبغ الأسطح، والشبرات الظاهرة من على الجسور لإخفاء شكلها القبيح.
  • إلزام شركات النظافة باستخدام أحدث الحاويات والآليات، والمعدات، والإشراف عليها، ومتابعتها بتنظيف البلاد براً وبحراً، مع رفع جميع الأنقاض القديمة.
  • إعادة تأهيل، وتجميل، الحدائق العامة وزراعة الأشجار الملائمة لأجواء الكويت، مع وضع مشرفين لمخالفة أعداء البيئة، وتبليط منحنيات الجسور مع الاهتمام بنخيلها.
  • إعادة صبغ الأرصفة، وتسوية بلاط المشاة أينما وجد.
  • معالجة الحواجز الاسمنتية على الطرق السريعة.
  • توحيد شكل الاستراحات لمواقف شركات النقل العام، بالشكل الجمالي.
  • تحديث الإشارات المرورية، وإضافة إشارة للمشاة كباقي الدول، مع تشديد المخالفة على تخطي المركبات الخطوط الأرضية.
  • تغيير شكل المطبات، مع إضفاء لون يميز موقعها ويبرزه.
    وعليكم التكملة بشرط أن تكون الفزعة كاملة، وليست جزئية لإظهار شكل الكويت الحديث.

  • ***

صفات مكروهة
الكذب، والخيانة، والنصب، والاحتيال والعياذ بالله، صفات تطبع بها الكثير من الناس في الدنيا دون الآخرة، الى السعي خلف مصالحها، إلى أن طغت على نقيضها من الصفات الجميلة، التي أيضاً يحتفظ بها كثير من البشر، والحمد لله.
أما الكذب الذي احتل المركز الأول بينهم فهو العلامة الفارقة من خلال انتشاره ببرامج التواصل الاجتماعي، وبشكل يومي، من أصحاب السوء، الذين يتناقلونه لأهداف يسعون الى تحقيقها لمصالحهم المادية، والعدائية، أو لبث الإشاعات لزعزعة أمن البلاد.
وعلى العاقلين من البشر أن يتجنبوا تلك الاخبار بعدم نشرها، دون التأكد من معرفة مصدرها، وليس من مرسلها، علماً أن بعض الرسائل تصلنا من خارج البلاد، ويراد بها نشر الأكاذيب والأخبار، لتثبيت الإشاعة، وتأكيدها بين الكويتيين.
لذلك عليكم يا أهل الديرة الأوفياء، وحفاظاً على أمن وأمان البلاد، وطمأنينة شعبها، ألا تتناقلوا الاخبار من غير مصدرها الحكومي، بما فيها الأخبار الإعلامية الكاذبة التي هي أكثر خطورة من السلاح.


***

لتكن قاعدة للجميع
الانسان الذي لا يملك رد الحجة بالحجة الا بالشتيمة، عليك ان تثق تماما أنه انسان غير سوي، وناقص الاهلية، والدين، ويتطلب سرعة علاجه، لندعو له بالشفاء البطيء الى ان يتعظ،
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.

الشيخ علي الجابر الأحمد

آخر الأخبار