ماذا لو حصل هذا؟

نعم...ماذا لو خضعت "حماس" الى كلام واقتراحات المسؤولين وادعياء الثقافة والعوام من العرب عموما، والمنافقين من اهل الذقون المزيفة الغريبة؛ واخذت النصح منهم، وبالفعل القت السلاح، وسلم قادتها انفسها؟ بالتأكيد حينها الكيان الصهيوني سيكون متفقا مع رخويات الامة من اجل القضاء عليهم، وحينها وفق القوانين واللوائح العالمية، ومن خلال مجلس الامن "العادل"الانساني" الرقيق الشفيق على الانسانية والاطفال، سيتم الخلاص من "حماس" و"القسام" ملاحقاتهم بمحاكمات، ومن ثم بقية سكان غزة ما خطط لهم استباقا ومكرا؟بل يخطط لهم انيا اخويا وانسانيا وشفقة وحبا اخويا، تستقبلهم الدول المجاورة، ومن ثم بأمر من المؤسسة الانسانية العالمية، ان تبني لهم المنازل والعمارات، والمدراس والطرق والمرافق، والمستشفيات، وليس العالم اجمع من يبني لهم ذلك حينها، انما هي دول محدودة غنية؛ تبني لهم ذلك من منطلق انساني، ومنطلق الاخوة! والمحبة! التي ستكون حينها فائضة "تخرخر اخوّة". تمر الايام بعدها، وتكون "حماس"؛ وتكون هناك حركة صهيونية استفزازية مخطط لها، حينها يتحرك الفلسطينيون دفاعا عن انفسهم ورجولتهم، ودينهم في هذه المناطق الجديدة، ويبدأون بمقاومتهم للعدو الصهيوني من جديد.حينها تصيح الدول التي هم فيها، وعلى ارضها يعيشون، واليها نزحوا قائلة لهم: "اعقلوا ايها المبتدعون، يا بقايا "الاخونجية الخوارج". الم تتذكروا "حماس" وماذا فعلت بكم، فاستقبلناكم، وآويناكم، وبنينا لكم البيوت والحواري، وجيشنا حماكم، واليوم تتحركون لتخريب البلاد وقتل العباد، فنحن لم ولن نسمح لكم بذلك، وستتحرك الجيوش لايقاف هذا التلاعب ونكران الجميل! ستتحرك الجيوش العربية بتمثيلية جديدة، الا من رحم ربي، من اجل القضاء على البقية الارهابية من الفلسطينيين، وما يكون ذلك الا من اجل التوسع الصهيوني، الذي لم ولن يرهبه شيء كما أرهبته غزة، و"حماس". نعم، يجب ان تكون لنا رؤية مستقبلية في كل الاحوال وفق ما نرى ونشاهد ونعايش!

إعلامي كويتي

‏[email protected]

سامي العنزي