ماراثون "أمة 23" ... ينطلق اليوم

759 لجنة أصلية وفرعية في الدوائر الـ5... و118 مدرسة كمراكز للاقتراع و5 لإعلان النتائج

كتب ـ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:

تبدأ إدارة شؤون الانتخابات، اليوم، استقبال المرشحين لعضوية مجلس الأمة ولمدة عشرة أيام متتالية تنتهي في الرابع عشر من مايو الجاري، فيما تم اعتماد 759 لجنة أصلية وفرعية في الدوائر الانتخابية وعدد 118 مدرسة كمراكز للاقتراع لتصويت الناخبين، وخمس مدارس كلجان رئيسية لإعلان النتائج النهائية.
وأصدر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري قراراً يقضي بالسماح لوسائل الإعلام المرخصة بإجراء استطلاعات الرأي التي تعنى بالشأن الانتخابي، شريطة الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الإعلام، وموافقة الجهات المعنية، وأن تتصف الاستطلاعات بالموضوعية، ولا تتضمن أيا من المحظورات المنصوص عليها قانوناً. وفي إطار السباق الانتخابي الذي انطلق بقوة بعد إبطال مجلس 2022، أعلنت اللجنة الإعلامية لرئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون نيته الترشح للانتخابات.
من جهته، أرجع النائب السابق خالد العنزي إحجامه عن الترشح والتصويت الى ما وصفه بـ"استمرار الآلية نفسها في إدارة العملية الانتخابية وغياب هيئة أو مفوضية مستقلة، واعتماد السلطة التنفيذية "مراسيم ضرورة" أعدت مسبقا قبـل "الحل"، مؤكدا انه لن يكون شريكا فيما أسماها "الانتهاكات الدستورية".
في هذه الأثناء، وفي تصعيد مبكر للغاية، لوح النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة عبيد الوسمي بمحاسبة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، إذ كشف عن صدور قرار من مكتب المجلس المنحل الذي كان عضوا فيه، بالتحفظ على صناديق اقتراع المجلس المبطل.
وأشار إلى أن قيام وزارة الداخلية بنقل الصناديق دون وجود مبرر أو أساس مقبول وبالمخالفة لقرار مكتب المجلس بالتحفظ على الصناديق، لا يحمل إلا معنى واحداً، وعلى من اتخذ هذا القرار أن يتحمل تبعات عمله وآثاره.
يذكر أن المادة 39 من قانون الانتخاب تنص على إعادة الصناديق إلى وزارة الداخلية عقب بت المحكمة الدستورية بالطعون الانتخابية.
يُشار إلى أنَّ المحكمة الدستورية أبطلت مجلس 2022 في 19 مارس الماضي، وبذلك انتهت من نظر الطعون الانتخابية، وأعادت الكشوف الأحد الماضي إلى الصناديق وختمتها بالشمع الأحمر.