مارسودي: المرحلة المقبلة تشمل تطوير البنية الأساسية الخاصة بالأعمال في إندونيسيا

عقدت غرفة التجارة والصناعة بمبناها، امس، منتدى الأعمال الكويتي الإندونيسي بحضور وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي والوفد المرافق له.
و ترأس الفعالية نائب رئيس الغرفة عبدالوهاب الوزان فيما حضره سفير الكويت لدى إندونيسيا عبدالوهاب الصقر وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والشركات الكويتية.
وقال الوزان، إن القطاع الخاص الكويتي يتابع تقدم وإنجازات الجمهورية الإندونيسية منذ استقلالها عام 1945 وذلك بفضل السياسة التي تتبعها حكومة بلادهم التي تعتمد على تحرير السوق وتحقيق العدالة الاجتماعية، معربا عن أمله في أن يتعرف القطاع الخاص الكويتي على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس بالمستوى المأمول على الرغم من وجود الكثير من العوامل التي قد تساهم في تنمية هذا التبادل، كما أكد على أهمية بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات المشتركة.
من جانبها، تقدمت الوزيرة ريتنو مارسودي بالشكر للغرفة على استضافة هذا المنتدى مثمنةً جهودها الكبيرة في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومؤكدةً حرصها للاستماع والتعرف على مرئيات القطاع الخاص الكويتي.
وأضافت أن نمو الاقتصاد الإندونيسي قد زاد بنسبة 5% خلال الأعوام الخمس الماضية وأن الحكومة تعمل جاهدة على المضي قُدماً في تحقيق الأهداف المنشودة، وأن المرحلة المقبلة سترتكز على تطوير البنية الأساسية الخاصة بالبدء بالأعمال في إندونيسيا.
من جانبه أكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة إندونيسيا رودي رجب على اهتمام الجانب الإندونيسي بتشجيع المستثمر الكويتي للدخول في مشاريع بالمجالات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية في الجمهورية من خلال عمل شراكات استراتيجية مع نظرائهم الإندونيسيين لتفتح آفاقاً اقتصادية جديدة بين البلدين الصديقين. وأشار إلى سعي الحكومة الإندونيسية لتذليل كافة العقبات والعراقيل التي قد تواجه المستثمر الكويتي.