منوعات
ماريا: أنا نجمة رغم أنف الجميع ولا ممثلة تنافسني
الأربعاء 04 مارس 2020
5
السياسة
القاهرة - محمد علي:لفتت نظر الجمهور إليها بعد طرحها فيديو كليب "العب"، الذي أثار الجدل لدى عرضه، غابت عن الساحة في السنوات الماضية، اختارت تحقيق حلمها الغنائي باللغة الأرمينية، فطرحت أول ألبوماتها بعنوان "حلم"، ثم اختفت تماما عن التواجد عربيا. عن مسيرتها الفنية وأسباب الغياب، التقت "السياسة"، المغنية الأرمينية ماريا، في هذا الحوار.قوية وأستطيع المواجهة... والموهبة هي الأساسماذا يمثل لك لقب "أجمل أرمينية في العالم"؟سعيدة جداً باللقب الذي اعتبره شرفا كبيرا، لعبت الصدفة دورا في حصولي عليه، كان نقلة في مسيرتي الفنية في أرمينيا، وسببا في دعم الشعب الأرمني لي في بداية حياتي الفنية، بعدما حصلت على المركز الأول.هل ساعدك اللقب في الشهرة؟عندما حصلت على لقب ملكة جمال البيكيني في قارة آسيا تلقيت عروضا للمشاركة في الساحة الفنية فوافقت على الفور، العرض كان مغريا جدا، لكنني لم أنس حلمي "الغناء بالأرمنية"، حققته ووصلت للعالمية.هل ساهم جمالك في عملك الفني؟الموهبة هي الأساس، الجمال يدعمها بالتأكيد، فالجمهور يريد رؤية موهبة ذات "وجه حلو" على الشاشة.هل توقعت نجاح أغنية "ندرا عليا"؟نعم، كنت متحمسة للأغنية أنا والملحن محمد رحيم وكذلك المنتج محسن جابر، الذي دعمني كثيراً في الوسط الفني وطرح الأغنية عبر قنوات "مزيكا"، وحققت صدى أقوى من "إلعب".من صاحب فكرتها؟كل فريق العمل، عن فتاة تحب لاعب كرة قدم، وعدته بالزواج إذا أحرز أهدافا، حقق نجاحا كبيرا فور عرضه، تلقيت ردود فعل جيدة وقتها.ماذا عن أغنيتك "ما في حب" التي طرحتها منذ سنوات في يوم الحب؟حصلت عنها على "سوبر هايت إنترناشيونال"، تعتبر من أسرع الأغاني التي نجحت في حياتي.لماذا طرحتيها فى هذا اليوم؟صدفة، الأغنية انتهت بالتزامن مع يوم الحب، مع وجود إحصائية وقتها تشير أن أغلب من تسعين في المئة من الأشخاص منفصلين وسنغل في يوم الحب، كانت بمثابة الصدمة للعشاق، لأنها دارت حول حبيبين انفصلا عن بعضهما.لماذا قمت بتقديمها بالأرمينية؟بعدما قررت عدم الغناء في مصر، أخذت إجازة قصيرة في لبنان، وقتها قررت تحقيق حلم يراودني منذ الصغر الغناء بالأرمينية، لذا اتجهت للغناء بها لتحقيق حلمي والوصول للعالمية، كما إنني تربيت على الأغاني الأرمينية وأحبها جداً.ما سبب ترجمتها إلى اللغة العربية؟ليتعرف الجمهور المصري على ثقافة بلدي خصوصا، أن الموسيقى الأرمينية تعتبر الثالثة على مستوى العالم في الغرب، افتخر إنني أغني بها، لذلك كان أول ألبوماتي باسم "الحلم"، فحققت حلمي بالغناء بها.ما كواليس أغنيتك "فلتنهضوا يا أرمن"؟أهديتها إلى بلدي في أول ألبوماتي وحققت نجاحا كبيرا، كانت دليلا على حبي للشعب الأرمني الذي دعمني فى أول الأغاني التي قدمتها في أرمينيا، فمنحني بذلك الثقة لاستكمال مسيرتي، الحمد لله وصلت للعالمية بفضلهم ودعمهم.ما سبب ابتعادك عن الغناء في مصر السنوات الماضية؟تلقيت عروضا كثيرة لتقديم أعمال غنائية في مصر الفترة الماضية، لكنني أجلت الفكرة، أركز حاليا في الغناء باللغة الأرمينية، بعد النجاح الذي حققته في ألبوماتي وما بعدها من حفلات لايف حققت لي العالمية.هل تعرضت للاضطهاد؟بل تعرضت لحروب من ممثلين ومنتجين أيضا، تعرضت لحروب كثيرة، مما دفعني لترك مصر والعالم العربي، "أنا نجمة رغم أنف الجميع" منذ أول فيديو كليب قدمته "إلعب"، بفضل الله تعالى ثم موهبتي ودعم الجمهور المصري لي.هل ظلمك الوسط الفني المصرى؟"اتحاربت ولم أتعرض للظلم"، لست ضعيفة ليظلمني أحد، أنا قوية وأستطيع مواجهة أي شخص، لكنني قررت ترك الساحة الفنية لهم، تركتها وأنا "نجمة"، الجمهور ما زال يتذكرني بالأغاني الخاصة بي التي تركت بصمة في عالم الغناء، خصوصا أغنية "العب" سبب شهرتي، من بعدها اغنية "ندرا عليا" آخر أغاني في مصر.ما رسالتك لمن حاربك؟لن يستطيع أحد أخذ مكاني في قلوب الجمهور، قدمت أغاني للأطفال قلدني الجميع، مثلما قلت أن شريهان وسعاد حسني لن يأخذ أحد مكانتهما الفنية.لهذا السبب قلت إنك "سعاد حسني الجيل"؟قصدت إنني مثل سعاد حسني مهما حاول كثيرون لن يستطيعوا أن يكونوا مثلها على الساحة الفنية وكذلك أنا، يوجد ممثلات قلدوني، كن السبب في قراري بالخروج من مصر والاتجاه إلى الغناء بالأرمينية.هل ابتعدت بشكل نهائي عن الغناء بمصر؟لم ابتعد عن الغناء بمصر، أحب الشعب المصري والعربي كثيرا الذي دعمني وما زال يدعمني على وسائل التواصل الاجتماعي ويطالبني بطرح أغاني بالعربية، لكن الفكرة مؤجلة حاليا.ما الشخصيات التي ترغبين في تقديمها في التمثيل في مصر أو أرمينيا؟أرغب في تجسيد كافة الشخصيات، نجاحي في فيلمي "بدون رقابة" و"أحاسيس"، كان دليلاً على إنني استطيع تقديم أية شخصية، لكنني رفضت أن تكون عودتي لشاشة السينما من خلال شخصية الخائنة.ما جديدك؟أحضر لأكثر من مفاجأة للجمهور في أرمينيا، سأطرح أكثر من أغنية "سنغل"، ما زلت في مرحلة الاختيار، خصوصا أنني تغيبت الفترة الماضية لأسباب خاصة.