الجمعة 16 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

ماسدوبوي: "مستأنسة" من اعتماد 108 جامعات فرنسية و"مومستأنسة" من تأخير مشروع معالجة النفايات الصلبة

Time
الأحد 06 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
* سياسة الكويت متوازنة في معالجة القضايا وسنفتقدها في مجلس الأمن
* ناقشنا مع الأوروبيين تأسيس قوة ردع بحرية لحماية الملاحة في الخليج
* المقترح الأميركي للتحالف الدولي قد لا يفي بالغرض ويؤدي إلى نتائج عكسية


كتب - شوقي محمود:

أكدت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي أن اجندتها حافلة بتوطيد التعاون بين البلدين في مجالات الصحة والتعليم والبيئة وقطاع الأعمال والقانون والقضاء، مشيرة إلى ما عكسته الزيارات بين كبار المسؤولين خلال الفترة القليلة الماضية على العلاقات، فضلاً عن التحضير لزيارات رفيعية المستوى في الشهر المقبل.
وأعربت ماسدوبوي في مؤتمر صحافي عقدته أمس في دار سكنها عن سعادتها بموافقة وزارة التعليم العالي الكويتية على قائمة معتمدة تضم 108جامعات فرنسية، مما يتيح فرضة أكبر للطلبة الكويتيين للدراسة في مختلف التخصصات باللغتين الفرنسية والانكليزي، وبالتالي " نتوقع زيادة الاعداد بعد اعتماد هذا القرار، ولهذا أنا " مستأنسه" من هذه الوزارة.
واضافت: وفي الوقت نفسه " مومستأنسة، وغير راضية عن عدم تنفيذ مشروع معالجة النفايات الصلبة لتحويلها إلى طاقة الذي كان من المقرر تنفيذه من قبل احدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع الكويت، ولكن للأسف لايوجد أي تطور في هذا الأمر الذي استمر لفترة طويلة والشركة كانت تتوقع القرار النهائي الكويتي ولكنه لم يصدر بعد.
وفيما اعربت ماسدوبوي عن سعادة فرنسا بالتعاون العسكري بين البلدين في مجالات التدريبات المشتركة والصيانة حسب الاتفافيات المبرمة بين الدولتين، أكدت انهما على مستوى واحد ضد التهديدات التي تواجه المنطقة والسعي لحلها بالطرق السياسية وقالت ان الديبلوماسية الكويتية كانت عبر التاريخ ولاتزال متوازنة في علاقاتها مع العالم وخصوصا دول المنطقة.
وتابعت، أن الكويت ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن اولت اهتماما كبيراً بالقضايا الاقليمية والدولية وفرنسا تتشارك مع الكويت اهدافها في ان حجم الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث إن المبدأ الفرنسي يرفض امتلاك ايران للاسلحة النووية وتطوير برنامجها النووي، وتطالب باريس طهران بضرورة التزام بمسؤولياتها الدولية بشأن الاتفاقية النووية" وقد خلاتها في دول المنطقة.
ولفتت إلى أن فرنسا ستفتقد الكويت كثيرا كشريك في مجلس الأمن بعد انتهاء عضويتها غير الدائمة مع نهاية العام الجاري، مشيدة بالدور البناء للبعثة الكويتية في هذا المجلس ورئاسته له لمرتين في ظل برنامج حافل بالقضايا الاقليمية والدولية.
ورداً على سؤال بشأن موقف فرنسا من المقترح الاوروبي استضافة الكويت لمحادثات اميركية ـ ايرانية مع دول أخرى، لإنهاء التوتر في المنطقة، اوضحت ماسدوبوي أن هذا الأمر ينتظر ردود الدول المعنية، لافتة الى ترحيب بلادها بالتصريحات السعودية والإيرانية واليمنية الداعية لتهدئة الاوضاع، وتراقب كيفية التنفيذ على أرض الواقع.
وحول رؤية فرنسا لمبادرة التحالف الدولي التي أعلنتها أميركا لحماية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، جددت السفيرة الفرنسية التزام بلادها بحرية الملاحة والتجارة عبر البحار، "وهذا مبدأ تؤمن به جميع الدول ومنها الكويت"، مبدية الاستياء من الحوادث التي جرت وهددت الملاحة في الخليج ومضيق هرمز والاعتداء على منشأتي نفط ارامكو.
واضافت، أن فرنسا ناقشت مع الاصدقاء والحلفاء كيفية ردع اي هجمات في المستقبل، واقترحنا مع شركائنا في أوروبا تأسيس قوة بحرية في الخليج لهذا الغرض، نافية اعتقادها بأن المقترح الأميركي بشأن التحالف الدولي سيفي بالغرض لأنه قد يكون ذلك نتيجة لستراتيجية اميركية للضغط على إيران، وبالتالي يؤدي إلى نتائج عكسية، ونحن لا نزال في مناقشة موضوع ارسال القوة البحرية.
آخر الأخبار