الأحد 13 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ماغي فرح: هؤلاء أهانوا كرامتي وأصابوني في الصميم

Time
الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
حلت الإعلامية ماغي فرح ضيفة على الإعلامي زافين قيومجيان على شاشة "المستقبل" للمرة الأولى منذ 18 سنة، في حلقة جديدة من سلسلة "مؤثرون"، في حديث عن تحولات التلفزيون والسياسة، وعودة لأهم مراحل حياتها الحافلة.
استهلت ماغي اللقاء بالـتأكيد على انها ستقول الحقيقة ردا على كل سؤال، والا فانها تفضل الصمت. واشارت الى انها اليوم، لا تحب تقديم برامج سياسية كالتي كانت تقدمها، واعتبرت ان لابد من شيء جديد يليق بالخبرة التي اكتسبتها.
وعن تخصصها في علم الابراج والفلك، بحيث بات جيلا كاملا لا يعرفها الا من خلاله، اعتبرت ان ذلك يظلم تجربتها الإعلامية.
ولفتت فرح إلى أنها لا تتابع البرامج التلفزيونية كثيرا، وأنها تفضل قراءة الكتب. وأشارت إلى أنها كانت سابقا تتابع الأخبار، واليوم لا تشاهدها كثيرا مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل كل الأخبار، ولا يعود للخبر نكهة لمتابعته على التلفزيون.
وتم عرض تقرير عن مسيرة ماغي فرح، التي تشكل امتدادا لتاريخ التلفزيون اللبناني، ثم تطرقت إلى سبب مغادرتها العمل في قناة "MTV"، فقالت: إن المحطة نظمت مسابقة من يعرف أسماء الوزراء في الحكومة، فقالت عن طريق النكتة ان غازي كنعان ربح المسابقة، فقامت القيامة وتعرضت للتهديد.
وردا على سؤال ما الذي يحول دون حل الازمات التي يعاني منها لبنان ... مثل أزمة الكهرباء المستمرة؟ اعتبرت ماغي ان هناك مؤامرة او خطة واضحة بالنسبة اليها من خلال الأحداث التي توالت، وهي أن لبنان لا يموت ولا يعيش بانتظار التسوية في المنطقة. وقالت: "منذ زمن الإذاعة، كنت أتابع الاخبار لحظة بلحظة، ورأيت اننا ضحية مؤامرة لتقسيم الشرق الأوسط بأكمله. وقرأت تقريرا في تلك الفترة عن الخطة التي يقومون بها لتقسيم الشرق الأوسط. ومن سيقوم بحرب الجبل. وهي مؤامرة اسرائيلية قضت بإحداث استفزاز بين اللبنانيين يهجّر المسيحيون في اعقابه من الجبل إلى دير القمر، ومنها الى الاديرة في كسرون والمتن. منذ ذلك الوقت كنت أتحدث عن تقسيم الشرق، فكانوا يستغربون ما أقوله".
وفي تقرير ثان، متابعة لمسيرة ماغي فرح الاعلامية بعد انتقالها الى "MTV"، مع البرنامج المباشر "الحكي بيناتنا" الذي غيّر مقاييس البرامج الحوارية اللبنانية، وأرسى قواعد جديدة في إدارة البرامج الحوارية من حيث الشكل والمضمون.
واعتبرت أن المشاهد يجب أن يكون لديه رأيه، مضيفة: "لا اعرف اذا كان الفلتان الاعلامي ليس مطلوبا من سياسات عليا لضرب الاجيال بالمخدرات والاخلاق. لا اعرف ما الذي يقف وراء الفلتان العالمي، انسان يهدم نفسه او تجارة تتحكم به او وجود قرار سياسي كبير".
وتطرقت الى اسباب مغادرتها المحطات، فقالت: "رغم المشكلة مع "المستقبل" لم تهن كرامتي، في "MTV" اهانوا كرامتي وكتبوا اشياء في الصحف ليست صحيحة. وتدخل كثيرون لاصلاح الامور بيننا، لكن ما قيل اصابني في الصميم، ولم يكن ذلك ممكنا".
واعتبرت أن الصدق له ثمنه، وطالما انت جاهز لدفع الثمن، فلا شيء يقف في طريقك. واشارت الى انها احيانا دفعت الثمن من عملها، من دورها كاعلامية، من ضرب سمعتها وتصويرها بأنها لا تبقى في اي محطة في وقت ان المحطات هي التي دفعتها الى الرحيل".
وقالت انها من اولى النساء اللواتي لجأن الى عمليات التجميل من دون أن تجد حرجا في الكلام عن ذلك.
آخر الأخبار