الجمعة 23 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ماكرون لروحاني: نفد وقتُكم

Time
الثلاثاء 24 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
نيويورك، طهران، عواصم - وكالات: بعد عناد ومراوغة وسياسات تدميرية انتهجتها ضد المنطقة والعالم لوقت طويل، يبدو أن إيران رضخت، أخيراً، أمام سياسة الضغط المشدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والموقف الصلب الذي أبدته أوروبا، أمس، حيث أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني للمرة الأولى الاستعداد لمناقشة إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات على الاتفاق النووي، بينما ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "حدوث انفراجة خلال ساعات".
وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب العالم الى تشديد الخناق على الاقتصاد الايراني، قائلا إنه "يجب ألا تساند أي دولة تَعطُّش ايران للدماء".
وشدد على أن "العقوبات لن تُرفع، طالما واصلت ايران سلوكها الذي ينطوي على تهديد. سيتم تشديد العقوبات".
من جانبها، حمّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طهران، المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت منشأتي شركة "أرامكو" السعودية الأخيرة.
وعقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، طالبت الدول الثلاث في بيان مشترك، طهران، بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الاقليمي.
وبينما عبر ماكرون عن الأمل في أن يكون هناك تقدم بشأن إيران في الساعات المقبلة، ذكر مكتب الرئيس الفرنسي أنه قال لنظيره الايراني حسن روحاني في محادثات استغرقت نحو 90 دقيقة، ان الطريق نحو تقليل التوتر في المنطقة يزداد صعوبة، وان الوقت حان لايران كي تساعد في نزع فتيل الازمة.
بدوره، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اتفاق نووي جديد، مشددا على أنه بإمكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التفاوض على اتفاق نووي أفضل.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، إنه يسعى إلى "عقد مفاوضات شاملة مع طهران، على أن تكون شاملة بحق، وتتضمن دور إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي ودعمها للإرهاب واختطافها للرهائن وليس فقط الملف النووي".
آخر الأخبار