ماكرون وولي عهد أبوظبي يتفقان على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة

باريس، أبوظبي، وكالات: أكد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أمس، أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، من خلال الحلول الديبلوماسية والحوار الفاعل، بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار.
وبحث الجانبان في قصر "فونتينبلو" التاريخي في العاصمة الفرنسية "باريس"، في باريس علاقات الصداقة والشراكة الستراتيجية التي تجمع البلدين والفرص الواعدة لتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الفرنسي بزيارة ولي عهد أبوظبي التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين، بينما نقل الشيخ محمد بن زايد إلى الرئيس الفرنسي تحيات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، معربا عن سعادته بزيارة فرنسا، مشيرا إلى استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي، وأن هذه اللقاءات المباشرة تعمق من علاقات الجانبين وتجسد ما وصلت إليه من تطور.
وقال في تغريدة له عقب اللقاء: "سعدت بلقاء الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس، بحثنا تعزيز علاقاتنا الستراتيجية، إضافة الى القضايا والمستجدات في المنطقة وأهمية الحفاظ على الامن والاستقرار فيها لدفع التنمية والازدهار الى الامام".
في غضون ذلك، أعلن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أنه سيمنح جائزة الباحث العلمي إلى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، لأنه "قاد طريق السلام بين الإمارات وإسرائيل".
وقال بيان للمعهد إن ولي عهد أبو ظبي "قاد عملية تأمين اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، فضلا عن التزامه بتوسيع التسامح الديني في بلاده"، واصفا الشيخ محمد بن زايد، بأنه شخصية "جريئة وذو رؤية ثاقبة".
ومن المقرر أن يكرم المعهد الأميركي المتخصص في دراسات الشرق الأوسط، الشيخ محمد بن زايد، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق (إبراهيم) للسلام بين الإمارات وإسرائيل، في حفل توزيع جائزة رجل الدولة بمدينة نيويورك يوم 18 نوفمبر المقبل.