ماكرون يتعهد عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية ويدعو للتهدئة

القدس، طهران، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن بلاده لن تكون مرنة بشأن طموح إيران النووي، وأنها عازمة على ألا تمتلك طهران أسلحة نووية أبدا.
وقال ماكرون عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، إن "فرنسا عازمة على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا، وكذلك على تجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة".
في غضون ذلك، أكد وزير الطرق الإيراني محمد إسلامي أن فك شفرة صندوقي الطائرة الأوكرانية المنكوبة سيجري في إيران، قائلا إن "العمل جار لإعداد المعدات والبرمجيات اللازمة لهذا الأمر".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن كندا وحلفاءها يضغطون على إيران لإرسال الصناديق السوداء للطائرة الأوكرانية المنكوبة إلى دولة أخرى يمكنها بسرعة تنزيل بيانات رحلاتها المهمة، مقترحا إرسال الصناديق السوداء إلى فرنسا، معترفا بأن هناك تحديا للتعامل مع إيران ديبلوماسياً عندما لا تعترف الأخيرة بالمواطنين مزدوجي الجنسية.
وقال إن "الصناديق السوداء هي مفتاح التحقيق، وهناك قواعد حول التأكد من أن يتم تحليلها بسرعة وبشكل صحيح في مثل هذه الحالات"، موضحاانه "كان هناك إجماع واسع في المجتمع الدولي على أن فرنسا ستكون المكان المناسب لإرسال هذه الصناديق، لكننا نواصل الضغط على إيران للقيام بذلك".
على صعيد آخر، قتل قائد منظمة التعبئة "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة دارخوين عبدالحسين مجدمي، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة دارخوين التابعة لقضاء شادكان بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
من جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قرار كوريا الجنوبية إرسال قوة عسكرية إلى المنطقة، كما استنكر "تحريفها اسم الخليج الفارسي".
من ناحية أخرى، أعلن أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية سعيد رضا عاملي، عن مصادقة أعضاء المجلس على تسمية الجائزة العالمية للتضحية باسم "الشهيد سليماني"، نسبة إلى قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، ليتم تقديمها إلى المضحين على الصعيد الدولي".
إلى ذلك، أكدت الأكاديمية الأسترالية المحتجزة في سجن إيراني كيلي مور جيلبرت، أنها رفضت عرضا بأن تصبح جاسوسة في مقابل إطلاق سراحها، وذلك في رسالة بخط اليد موجهة إلى السلطات الإيرانية وتم تسريبها من سجن "إيفين" سيئ السمعة في طهران، ونشرت في صحيفتي "جارديان" و"تايمز أوف لندن" البريطانيتين.
من جانبها، كشفت دورية "انتلجنس أونلاين" المتخصصة في الشأن الاستخباري، تفاصيلًا مثيرة عن المعارض الإيراني روح الله زام الذي ظهر على شاشات التليفزيون الإيراني منتصف أكتوبر من العام الماضي، وهو في قبضة "الحرس الثوري" الإيراني معصوب العينين متهمًا بالخيانة.
ورجحت الدورية الأميركية لجوء الاستخبارات الإيرانية إلى العنصر النسائي للإيقاع بـ"زام"، البالغ 46 عاما والمقيم في باريس، حيث أعدت له "فخاخا عاطفية" في باريس، اختطفته بعدها إلى العراق ومنها إلى طهران معلنة الإيقاع به.
من جهته، أعلن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في ولاية ماساتشوستس ووسائل إعلام أميركية، أن سلطات الولايات المتحدة طردت طالبا إيرانيا دخل أراضيها بصورة مشروعة، في مخالفة لقرار قضائي يمنع هذا الإجراء.
وذكرت إن الطالب شهاب دهقاني (24 عاما) وصل إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن، ليلة الأحد الماضي بتأشيرة دراسية صالحة بهدف دراسة الاقتصاد، غير أن مسؤولين جمركيين احتجزوه واستجوبوه لساعات، ثم ألغت إدارة الجمارك وحماية الحدود تأشيرته.
من جانبهم، نظم أصدقاء الطالب وقفة احتجاجية أمام المطار بطلب السماح له بدخول البلاد، فيما قدم محامو دهقاني دعوى عاجلة إلى القضاء الأميركي بطلب حظر ترحيله قبل أن ينظر قاض فدرالي في قضيته. وردا على الطلب، قرر القضاء إبقاء الطالب في أراضي الولايات المتحدة لنحو 48 ساعة، مع تحديد جلسة قضائية الثلاثاء الماضي، لكن بعد دقائق من صدور الحكم تم ترحيل دهقاني.