الاقتصادية
ماكرون يخشى "الحرب التجارية" في افتتاح قمة مجموعة G7
السبت 24 أغسطس 2019
5
السياسة
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون امس إنه يأمل في إقناع قادة مجموعة (G7) بأن يتلافوا الحرب التجارية الجارية الآن، التي تزعزع استقرار النمو الاقتصادي في العالم وفقا لرويترز. وكشف ماكرون في كلمة نقلت على شاشات التلفزيون أنه يريد إقناع "جميع شركائنا بأن التوترات، وخصوصا التوترات التجارية، هي أمر سيئ بالنسبة للجميع".وأضاف: "يجب علينا أن ننجح في الوصول إلى وقف للتصعيد لكي نتلافى الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن في كل مكان"، مؤكدا على أن دول مجموعة G7 يجب أن تشارك في عملية تنشيط اقتصادي بهدف منع اقتصادات العالم من الوقوع في الركود. وتابع بالقول: "يجب علينا أن نجد طرقا جديدة لإطلاق تحفيز حقيقي للنمو".ذكر أن قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى (G7) يجتمعون بمدينة بياريتز الفرنسية، لمناقشة عدة قضايا، منها مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية وحل المشاكل السياسية. وقمة (G7) هي اجتماع سنوي يحضره زعماء مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، وقد تشكلت عام 1975، بينما انضمت كندا إلى المجموعة التي كانت متكونة من ست دول، هي فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في عام 1976، لتكتمل بذلك قائمة الدول السبع.ومن المرجح أن تنتهى قمة مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى "G-7" بدون التوصل إلى بيان رسمي مشترك للمرة الأولى في تاريخها البالغ 44 عاماً.وفي ظل قضايا جمة تشغل أذهان الجميع، من التجارة والبريكست والبيئة وعدم المساواة في الدخل وغيرهم الكثير، فإنه من المستبعد أن تتوج هذه القمة بتوافق سبعة رؤساء على أرضية مشتركة. وفي حال حدوث ذلك، فإنها ستكون المرة الأولى في التاريخ منذ بدء تلك الاجتماعات - والتي تهدف لمناقشة قضايا اقتصادية ودولية - في عام 1975، التي يفشل فيها هذا المنتدى في الخروج برأي محدد. وتأتي قمة هذا العام وسط اشتعال أجواء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أخيرا، والقلق بشأن اتجاه بعض الدول لخفض قيمة عملتها للحصول على مزايا تنافسية، والقلق حول تباطؤ الاقتصاد العالمي. ويمكن النظر إلى اقتراح عودة روسيا للانضمام إلى مجموعة الدول السبع أحد القضايا الشائكة التي قد تثير جدلاً واسع النطاق داخل القمة المرتقبة.