ماهي نور: التمثيل سرقني من الغناء

ناقشت مشكلات المجتمع في "30 ليلة وليلة"

أعتبر نفسي مظلومة فنياً وانتظروني مذيعة قريباً

القاهرة - رانيا محمود:

بعد تألقها في دراما رمضان الماضي بشخصية "شهر زاد"، التي قدمتها في مسلسل "30 ليلة وليلة "، تعود من جديد الفنانة المصرية ماهي نور إلى الشاشة بمسلسل "وجع البنات"، الذي تجسد فيه دورا مختلفا ومميزا، إذ تظهر فيه بشخصية جاسوسة إسرائيلية تدعى "صباح".
عن المسلسل، طموحها، جديدها التقت "السياسة "، الممثلة الشابة في هذا الحوار.

ماذا عن مسلسلك الجديد "وجع البنات"؟
أنتظر عرضه قريبا على الفضائيات ربما خلال شهر، وهو يتناول مشكلات وقضايا متعددة تواجه البنات، يشاركني في بطولته وفاء قمر، هبة عبدالسميع، مي صالح، عبير محمود، من تأليف وإخراج أحمد النحاس.
ما الدور الذي تجسدينه؟
أجسد شخصية تدعى "صباح"، مغرورة وقوية، تقوم بأعمال مشبوهة، غريبة، غير مفهومة، فتدور الشكوك حولها في عملها بتجارة غير مشروعة أو زعيمة لإحدى العصابات، في النهاية يكتشفون أنها جاسوسة تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
ما الرسالة التي يريد فريق العمل إيصالها للجمهور؟
استعراض المشاكل المختلفة التي قد تواجه البنات، وكيف تتغلب عليها.
ما تقييمك لمسلسل "30 ليلة وليلة" التي عرض ضمن الدراما الرمضانية العام الماضي؟
سعيدة جدا بهذه التجربة المهمة، وراضية عن نفسي إلى حد ما، فأنا مازلت في بداية مشواري الفني.
من رشحك للمشاركة فيه؟
المنتج والمخرج أحمد النحاس، أطلعني على تفاصيل دور "شهرزاد" فأعجبني، المسلسل حلقات متصلة منفصلة، حيث أظهر كل حلقة في شكل الملكة شهرزاد، بينما في كل حلقة تكون هناك قصة جديدة.
ألم تترددي فى قبول الدور؟
كيف أتردد وهو يعد من الأدوار الجيدة والقوية، وإن كنت لا أنكر أنني مع بدء التصوير راودني بعض الخوف، لكن سرعان ما تخلصت منه بالتحضير الجيد للعمل ودراسة تفاصيل الشخصية.
ماذا عن القضايا التي يناقشها؟
تدور أحداث المسلسل حول الملكة شهرزاد التي جاءت من العصر القديم لتبحث عن شخص مناسب يرث عنها خاتم حكم البلاد، لكنها تكتشف كم المشكلات والقضايا التي طرأت على مجتمعنا، تفاجأ بأشخاص ليس لديهم مبدأ أو ضمير، المسلسل بمثابة عقد مقارنة بين العصور القديمة والعصر الحالي، الذي للأسف طرأت عليه سلبيات ومشكلات كثيرة.
ما ردود فعل الجمهور تجاه المسلسل؟
الحمد لله، نسب مشاهدة المسلسل كانت مرتفعة جدا، سعيدة وراضية بردود فعل الجمهور، تقريبا كانت إيجابية باستثناء عدد قليل منها، وهذا أمر طبيعي فلا يمكن لكل الجمهور أن يجتمع على حب عمل فني واحد.
ألا ترين تشابها بين مسلسلك "30 ليلة وليلة" ومسلسل "حكايات ألف ليلة وليلة"؟
لا تشابه، لأن العمل الآخر يعتمد أكثر على الخرافات والحكايات الاسطورية غير الواقعية، بينما مسلسلي يناقش بعض المشكلات والقضايا السلبية التي طرأت حديثا على مجتمعنا ولم تكن موجودة في السابق، المسلسل يدور في إطار كوميدي، من شاهد المسلسل أو سيشاهده لن يجد تشابها بين المسلسلين.
هل أتاح المسلسل لك فرصة البطولة المطلقة؟
لا يمكنني قول ذلك، لأننى قدمت دور البطولة في مسلسل "الخفافيش" أمام محمود قابيل العام 2012.
هل ستشاركين في أعمال درامية خلال شهر رمضان المقبل؟
رشحت لبعض الأعمال، لكن لم تتضح لي الصورة النهائية بشأن هذه الاعمال حتى الآن.
ماذا عن البرنامج الذي ستقدمينه؟
نحن في مرحلة التحضير لتقديم برنامج تلفزيوني فني، ترفيهي وخفيف، أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
إذا عندنا إلى بدايتك الفنية، كيف كانت؟
حصلت على شهادتي الجامعية في تخصص نظم المعلومات، اتجهت إلى الغناء، لان لدى خامة صوت جيدة، قدمت أغنيتين مصورتين فيديو كليب، قبل أن يتم ترشيحي لأحد المسلسلات، بعدها أصبحت أحمل لقب ممثلة بعد العديد من الأعمال الفنية التي شاركت بها.
هل تجهزين لأي مشروعات غنائية؟
التمثيل سرقني وخطفني من الغناء، أصبحت أهتم بالتمثيل عن الغناء، توقفت تماما عن الغناء في الوقت الحالي، لا أعرف إذا كنت سأعود إليه في المستقبل أم لا، في الوقت الحالي سأكتفي بالتمثيل فقط، لكن لدى استعداد لتقديم الغناء والاستعراض في مسلسل أو فيلم.
هل ترين نفسك مظلومة فنيا؟
نعم أرى ذلك لي ولمواهب عديدة لا تتوافر لها فرص وأعمال جيده تبرز مواهبها بشكل لائق وجيد، في المقابل تظهر بعض المواهب الضعيفة جدا ممن لا يمتلكون أية مواهب حقيقية في التمثيل أو الأداء وتتوفر لهم فرصا جيدة، لذلك أطالب بضرورة فلترة الساحة الفنية بحيث لا يبقى فيها سوى المواهب الجيدة فقط، يجب أن تذهب الفرص لمن يستحقها.
ماذا عن طموحاتك؟
على الصعيد الشخصي ليس لدى طموحات، لأنني حققت حلم الزواج والأمومة، اتمني لعائلتي وأسرتي الصحة، الستر، السعادة، أما على الصعيد المهني أتمنى أن أشارك في أعمالا فنية مهمة، أجسد أدواراً تُبرز موهبتي التمثيلية وتضيف لرصيدي الفني.
كيف توازنين بين عملك في التمثيل وبين حياتك كأم وزوجة؟
هذه المعادلة ليست سهلة أبدا، لكننى أحاول تنظيم وقتي بشكل جيد، أقضي وقتاً طويلاً مع أسرتي وأطفالي لأعوضهم عن أي غياب بسبب العمل والتصوير.