الأحد 08 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ماي تعود لبروكسل للحصول على تنازلات من "الأوروبي"

Time
الخميس 07 فبراير 2019
View
5
السياسة
بروكسل - وكالات: تسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست"، وذلك خلال محادثاتها التي أجرتها في بروكسل، أمس، وذلك رغم إصرار الاتحاد المتكرر على أنه لا يقبل إعادة التفاوض بشأن الاتفاق .
وهيمن الجمود المتعلق بشأن الحدود بين إيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية، التي تعد جزءاً من المملكة المتحدة، على المحادثات.
وقالت مصادر أوروبية إن ماي سعت لتغيير بروتوكول شبكة الأمان في اتفاق الخروج "الباكستوب"، الذي يهدف لضمان إبقاء الحدود الإيرلندية مفتوحة، وذلك من أجل الحصول على موافقة برلمانية على اتفاق الخروج.
وأضافت أن ماي عقدت لقاءات مع كل من رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، بحضور مستشاره لبريكست في فيرهوفشتات. وكان توسك أكد ليل أول من أمس، أنه "لا يمكن أن تقبل بإعادة طرح اتفاق الانسحاب" للنقاش، مضيفاً وأضاف "بما أن شبكة الأمان جزء من الاتفاق، لن نعيد فتح النقاش بشأنها".
وأشارت إلى أن مهمة ماي صعبة باعترافها شخصياً، إذ إن الأوروبيين أكدوا باستمرار أن اتفاق الانسحاب "ليس مفتوحاً" لإعادة التفاوض، موضحة أن كل الأطراف يؤكدون أنهم يريدون تجنب سيناريو بريكست من دون اتفاق في 29 مارس المقبل، فيما تعول لندن على تصويت لبرلمانها الذي رفض بغالبية عظمى التسوية في مطلع العام الجاري.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم ماي إنها تستعد للاعتراف بأن التوصل إلى تغييرات "ليس سهلاً"، وبأن اتفاق الانسحاب "تم التفاوض بشأنه بنية حسنة". في غضون ذلك، أرسل زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين أمس، خطاباً إلى ماي، لعرض مطالب حزبه بخصوص بريكست، والتي ارتأى أنها ستعمل على لم شمل البلاد.
وقال كوربين إن أهم أولويات الحزب هي ضرورة التوصل لأفضل اتفاق بخصوص الوظائف والظروف المعيشية في سياق المشروعات الاستثمارية المتزايدة في أنحاء بريطانيا.
وأضاف إن مطالب الحزب تشمل أيضاً المشاركة في المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي وبرامج التمويل، مشيراً إلى أن التعديلات التي تم إجراؤها على مبدأ "مساندة أرلندا الشمالية"، الذي يضمن استمرار الوضع الحالي في أيرلندا الشمالية حتى بعد بريكست، لن تكون كافية لحصول ماي على دعم حزبه.
آخر الأخبار