مايلي سايرس تخشى تداعيات الإدمان

أكدت المغنية الأميركية مايلي سايرس، أنها أصبحت أكثر تعقلاً واتزاناً بعد فترة من معاناتها من إدمان المخدرات، وانها تسعى جاهدة للتركيز على عملها، مشيرة إلى أنها تفضل التعبير عن مشاعرها بصراحة وتكره القلوب البلاستيكية، لذا اختارت العبارة عنواناً لألبومها الجديد، الذي صدر خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت سايرس في تصريح لموقع "فارايتي"، أنها تتخذ لنفسها منهجاً في الحياة يتمثل في "كن فضولياً ولكن لا تغضب"، لذلك لا تبالغ في انتقاد نفسها، لكنها تتساءل باستمرار: ماذا حدث؟ وتحاول أن تعدل مسارها وفق تعبيرها.
وكشفت مايلي (28 سنة)، أنها تخشى أن تواجه مصير العديد من الفنانين الذين رحلوا في سن مبكرة بسبب إدمان المخدرات، لذا أصرت على الإقلاع عنها، مؤكدة أن مشكلتها الحقيقية في اتخاذ القرارات.
وأوضحت سايرس، أنها تفضل أن تكون صادقة مع نفسها، وتعبر عن مشاعرها باستمرار، وتحاول ألّا تخفي أي شيء وتبوح بكل ما في قلبها.
في سياق متصل، أشارت مايلي، إلى أنها فخورة بأن الألبوم الجديد يشهد تعاونها مع زميلتها البريطانية دوا ليبا في أغنية PRISONER أو "سجينة". والألبوم هو السابع لمايلي سايرس في مسيرة مايلي، التي بدأت في مسلسل وبرنامج الأطفال "هانا مونتانا"، وأصدرت ألبومها الغنائي الأول في العام 2007، بعنوان Meet Miley Cyrus أو "قابل مايلي سايرس".