مبارك المانع: "الشحاتين" مليونية في "يوتيوب"

كتب - فالح العنزي:

كثيرة هي المسرحيات التي أنتجها الفنان الشاب مبارك المانع، واستطاع من خلالها التعريف عن نفسه كواحد من نجوم الشباك، حيث حققت مسرحياته نجاحات مختلفة وجيدة لكنه تفاجأ بتجاوزها "المليون" مشاهد اتيحت لهم فرصة متابعة عروض مسرحية "الشحاتين" عبر قناة المانع الخاصة في تطبيق "يوتيوب"، بدوره احتفل المانع بالمليون مشاهدة ووعد بانتهاز أقرب فرصة لتقديم عروضها محليا وخليجيا..
يقول المانع: من أقرب المسرحيات الى قلبي "الشحاتين"، هذا العمل له خصوصية بالنسبة لي لأنه يشكل نقلة نوعية في مسيرتي ومن دون مبالغة ربما تكون هي الأهم بين الأعمال التي سبق ان قدمناها، "الشحاتين" التي كتبها المؤلف بدر محارب، تناولت بشكل صريح القضايا المحلية ولامست بشكل مباشر موضوعات واقعية عايشناها أو تلمسنا أثرها علينا.
وأضاف مبارك: عندما قررت طرح المسرحية من خلال قناتي الخاصة في "يوتيوب" كنت متوقعا لها الظفر بعدد جيد من المشاهدات لكن اعترف بأن المشاهدات كانت تزداد بشكل مخيف ومتسارع الأمر الذي فاجأني، خصوصا مع اقتراب الرقم من "المليون"، بصراحة رقم صعب لكنه ليس صعبا على كل من آمن بما نقدمه من مسرح جماهيري بسواعد كويتية شابة.
وأوضح المانع، أن سبب غيابه عن المشاركة في مسرح عيد الفطر الماضي يعود لعدم وجود مسرح وهذه مشكلة يعاني منها المنتجين الشباب عندما يجد نفسه مكتوف اليدين لا حول له ولا قوة ، علما بأنني حاولت معرفة كلفة مسرح مركز جابر الأحمد الثقافي، لكن أيضا كانت عالية جدا.
وكشف المانع، أنه لا يزال يفكر هل سيقدم عمل مسرحي جديد في عيد الأضحى أم يستمر في عرض مسرحية "تم الإيداع" وقال: في حال وجدت مسرح مؤهل ربما أقوم بخوض التجربة من جديد.
عن طبيعة الافكار التي تستهويه كممثل ومنتج قال: الأفكار الجديدة تستفزني وتستحوذ على اختياراتي، الفكرة المجنونة تقودني وراءها دوما، والمتابع لأعمالي التي انتجتها من قبل مثل "الثلاجة"، "عنبر 9" و"الخزنة"، سيكتشف بأنها أعمال مغايرة ومختلفة في فكرتها وتنفيذها وتفاصيلها الدقيقة علما بأن الأفكار بسيطة وغير متكلفة.
ونفى المانع، أن يكون الفريق الخاص، الذي سعى من أجل تأسيسه مع الفنان سلطان الفرج "تفركش"، وقال: على فكرة لم أعمل على تشكيل "قروب خاص" بمعنى عدم السماح لأي ممثل آخر اختراق هذا "القروب" بدليل كل المسرحيات كانت تضم أسماء واعدة جديدة وحتى من الممثلين المعروفين لا يوجد التزام كلي، على سبيل المثال في عيد الفطر، الفنان سلطان الفرج فضل المشاركة في مسرحية "غرفة 13" في حين شاركت مع الفنان عبدالعزيز النصار في مناسبة سابقة بمسرحية "تم الإيداع".
واستدرك على عجالة: أرجع وأقول لست ضد "القروبات"، التي تشكل ظاهرة صحية في المسرح الكويتي بل ادعم ايجابياتها فأنا ممثل كنت في بدايتي بحاجةً إلى الدعم وتوجد "قروبات" اثبتت نجاحاتها من خلال العمل المشترك. وتعليقا على ظهوره ضيف شرف في احدى المسرحيات، أكد المانع بأنه سعيد جدا مشاركة "ربعه" في نجاحاتهم وقال: انت تقصد مسرحية "عزوبي السالمية"، العمل الجيد لا يمكن نكران ذلك بغض النظر اختلفنا أو اتفقنا وظهوري ضيف شرف لا ينتقص من قدري أبدا. وعن غيابه التلفزيوني أوضح المانع، بأن الظهور على الشاشة من خلال الأعمال المعروضة يحتاج الى اختيارات جيدة حتى تكون المشاركة مستحقة وجديرة بالاهتمام، لكن للأسف لم يعرض علي ما يستحق الموافقة، مشيرا الى أنه يفكر جديا في تكرار تجربة الانتاج التلفزيوني من خلال عمل لطيف بملامح جميلة وكوميديا موقف.