مبانٍ خضراء ومرشد بيئي بالمدارس ومدونة طلابية

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

أوصت "ورشة الخبراء" الافتراضية التي نظمها مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية الكويتية لحماية البيئة، بإعداد وثيقة حلول لإصلاح التعليم البيئي وإدراج مناهج لتقويم السلوك بشأنه، وذلك من خلال حزمة التوصيات التي انتهى إليها الخبراء التربويون البيئيون المشاركون بالورشة.
وفي هذا الشأن أكد نائب رئيس جمعية البيئة عبدالأمير الجزاف أن "ورشة الخبراء الثانية التي نظمها مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية تناولت افتراضيا "التربية البيئية" لدعم التعليم من أجل التنمية المستدامة في مناهج التعليم المختلفة لكل الأعمار والمستويات التعليمية، مشيرا الى أنها تغطي الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتسهم في إعداد حلول لتعزيز المعارف والسلوك والخبرات للطالب والمعلم، لرفع كفاءتهم العلمية وإكسابهم المهارات، ليصبحوا أعضاء مسؤولين في المجتمع، كما تهدف إلى إعداد حلول واقعية وممكنة من رأي الخبراء ومنظمات المجتمع المدني وطرحها في وثيقة لأصحاب العلاقة".
ولفت الجزاف إلى أن الجمعية نظمت الورشة عبر تقنية "زوم"، بالتعاون مع "وارة للاستشارات البيئية"، و"ايكولايف ساينس" و"الرؤية للاستشارات" وجامعة عين شمس المصرية، ومشاركة نحو 50 أكاديميا وخبيرا بيئيا وتربويا من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، مشيرا إلى أن "بعضهم قدم توصيات لإعداد "وثيقة الحلول" واقتراحات لإدراج مناهج تعليمية لتقويم السلوك البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة في البيئة وربطها في جميع مجالات الحياة اليومية".وأوضح أن الخبراء والتربويين المشاركين في الورشة أكدوا أهمية إقناع صناع القرار بأهمية التدريب على السلوكيات البيئية والمحافظة على القيم ونقلها كخبرة عملية للطلاب داخل المدارس والجامعات، فضلا عن تصميم المدارس النقية الذكية ذات الفصول المفتوحة على الحدائق والاشجار، إضافة إلى إلزام مقرر "التربية الحياتية – والتربية البيئية". ولفت نائب رئيس جمعية البيئة إلى توصية الورشة بأهمية "دمج برامج المسئولية المجتمعية في التعليم لتمكين البرامج المستقبلية من الاندماج مع المجتمع ودعمها اقتصاديا ومجتمعيا، وتكوين مدونة السلوك البيئي لكل طالب وتضاف إلى ملف الإنجاز الخاص به كل عام دراسى متضمنة سلوكه البيئي وانشطته البيئية.