"مبرة البغلي": مواجهة تداعيات الأزمة برفع الأعباء عن كاهل المحتاجين بعد توقف عملهم

كتب - فارس العبدان:


أكدت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، حرصها على تفعيل الدور المجتمعي والإنساني للتخفيف من تداعيات الأزمة ورفع الأعباء عن كاهل المقيمين على هذه الأرض لاسيما بعد توقف أعمال الكثير منهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي يشهدها العالم والكويت وبات أغلبهم يبحثون عن مصادر الدعم الاجتماعي والاقتصادي والأسري المعتادة من أجل توفير متطلبات الحياة المعيشية الضرورية.
وشدد رئيس المبرة راعي جائزة الابن البار، ابراهيم البغلي، على أن المبرة تنفذ توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمواجهة فيروس كوفيد١٩، وأنها تنهل رؤيتها من منبع العطاء الكويتي المغروس منذ الأزل في هذه الأرض الطيبة مستنيرة بعطاءات قائد الإنسانية وتوجهاته ونداءاته المستمرة للعطاء والسخاء.
وقال البغلي: إن المبرة حريصة على دورها في تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال استثمار طاقات الشباب أعضاء المجاميع التطوعية الذين لبوا النداء وساهموا في رسم وتنفيذ آلية توزيع السلال بدءاً من وضع روابط ألكترونية للتسجيل مروراً بعملية شراء المواد الغذائية الأساسية وتعبئتها وصولًا بتسليمها شخصياً للمحتاجين وعدم إختيار نقطة توزيع لضمان عدم الاختلاط والتزاحم وتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي في مراكز التسوق للحد من انتشار الوباء.
وأوضح، أن المشروع أنطلق الجمعة الماضي لمدة يومين تحت شعار "سلة الخيرات" بمشاركة ٢٠٠ متطوع ومتطوعة قاموا بتوصيل السلال الغذائية من الفاكهة والخضراوات إلى الأسر المتعففة والأفراد المحتاجين في المناطق المختلفة في جميع المحافظات.
وذكر ان المبرة وضعت آلية محكمة لإنجاح هذه الحملة بتوصيل السلال الى الأسر وفق احتياطات احترازية حسب توجيهات وزارة الصحة والاستعانة بتواجد أحد منتسبيها المختصين تطوعاً، مشيراً الى أن الفرق التطوعية عملت ضمن آلية محددة كلاً وفق المهام الموكلة إليه بدءاً من وضع الروابط الإلكترونية ثم شراء الفاكهة ثم توصيلها الى موقع العمل المخصص لتعبتئتها وتجهيزها وحتى توصيلها إلى الأسر المتعففة، مؤكدا ان المتطوعين تكاتفوا يدا بيد لخدمة الوطن.