متظاهرون يحتلون شوارع رئيسة في هونغ كونغ ويحاولون اقتحام البرلمان

هونغ كونغ - وكالات: استولى متظاهرون مناهضون للحكومة في هونغ كونغ على طرق رئيسية أمس، خلال تظاهرة حاشدة مؤيدة للديمقراطية في ذكرى تسليم المدينة للصين.
وارتدى متظاهرون من الشبان أقنعة واستخدموا عوائق معدنية وبلاستيكية لإغلاق الشوارع التي احتلوها، فيما طوقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين في شارع فنويك باير مع بزوغ الفجر، لكنها أحجمت عن مهاجمتهم.
وشهد محيط مقر البرلمان في هونغ كونغ ليل أول من أمس، صدامات، بعدما هاجم متظاهرون مؤيدون للشرطة محتجين ضد الحكومة، عشية ذكرى انتقال السيادة في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، من بريطانيا إلى الصين العام 1997.
وهتف الحشد المؤيد للشرطة «صينيون خونة»، وكالوا شتائم لخصومهم، ومعظمهم شبان.
وشهدت المدينة مواجهات اعتبرت سابقة، إذ أطلقت الشرطة غازاً مسيلاً للدموع ورصاصاً مطاطياً، لتفريق تظاهرة في محيط البرلمان لشبان يعارضون مشروع تسليم المشتبه بهم إلى الصين، في حين صنفت الشرطة التظاهرة بأنها شغب ودافعت عن سلوكها. لكن معارضين اتهموها باستخدام قوة مفرطة وطالبوا بتحقيق مستقل.
وحطم متظاهرون الأبواب الزجاجية لمقر البرلمان المحلي محاولين اقتحام المبنى، فيما شوهدت قوات من شرطة مكافحة الشغب داخل المبنى.
وكانت مصادر أمنية أعلنت في وقت سابق، أن «نحو خمسة آلاف من أفراد شرطة مكافحة الشغب سيكونون مستعدين لمواجهة أي اضطرابات».