"السياسة" ـ خاص:واصلت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع المُتهم الهندي مرتكب جريمة العارضية البشعة، التي راح ضحيتها مواطن وزوجته وابنتهما طعناً ونحراً.وقال مصدر مطلع لـ"السياسة": إنَّ المتهم كشف عن أن ذهابه للأسرة كان بقصد السرقة؛ لأنه يُطالبها بـ900 دينار بناءً على اتفاق مُسبق لاستقدام خادمة على كفالتهم، زاعماً أنه بعد دخوله إلى المنزل واكتشافه من الزوجة قتلها على الفور.
وأضاف المصدر: إن المتهم ذكر أنه بعد قتل الأم ومقاومة الأب له أكمل جريمته بقتل الأب ثم الابنة، وأكد المصدر أن المتهم لم يُنكر تهمة القتل وأقر بارتكابها من دون أي خوف أو ندم خلال التحقيقات وكان بكامل قواه العقلية.من جهته، قال شقيق المغدور: إن زوجة القاتل كانت تعمل لدى الأسرة وغادرت وعادت، وطلبوا منه استقدام خادمة لهم وأعطوه جزءاً من المبلغ المتفق عليه، مضيفاً أنه جاء إلى الأسرة صباحاً وطالب ببقية المبلغ المتفق عليه، لكنهم أبلغوه أنَّ ذلك سيكون بعد وصول الخادمة.وأوضح أنَّ الأم ذهبت إلى المطبخ لإحضار الشاي إليه فدخل خلفها إلى المطبخ وقتلها وفصل رأسها عن جسدها، ثم صعد إلى الطابق الثاني لشقيقه وشق بطنه بالسكين وقطع رقبته، لافتاً إلى أن الابنة سقطت مغشياً عليها من هول ما حدث فقطع رقبتها أيضاً.وأضاف: إنهم علموا بالأمر بعد ثلاثة أيام، إذ إن أم الزوجة استغربت من عدم إجابة ابنتها لها بالهاتف فطلبت من ابنها أن يذهب للمخفر وهو ما حدث، لكن المخفر رفض الاستجابة لهم فذهب مع أخته الثانية ودخلوا إلى المنزل من فوق السور ليتفاجؤوا بالمشهد المُروِّع للثلاثة.