مجلة أميركية: برنامج السعودية للصواريخ الباليستية يقلق إيران

الرياض، عواصم - وكالات: أكدت مجلة "إنترناشونال بوليسي دايجست" الأميركية، أن قيام السعودية بتطوير برنامج صواريخ باليستية داخل أراضيها بتعاون مباشر مع الصين، يقلق إيران.
وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أن السعودية تريد من البرنامج أن يكون بمثابة إجراءٍ وقائي ضد إيران، نظير الهجمات الصاروخية المتكررة التي شنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، الأمر الذي جعل المملكة تبدي عدم اكتراثها بما يفكر به بقية العالم فيما يخص طموحاتها.
ونقلت عن تقارير الاستخبارات الأميركية، أن السعودية تقوم بتطوير برنامج صواريخ باليستية محلي بالتعاون مع الصين، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطت في نوفمبر الماضي أن المصنع يقع في قاعدة صاروخية موجودة بالقرب من بلدة الدوادمي، على بعد 230 كلم من الرياض باتجاه الغرب. كما يبدو أن هنالك قاعدة عسكرية في أعماق أراضي السعودية تقوم باختبار الصواريخ الباليستية وربما تصنعها.
في غضون ذلك، سمحت منافذ الجوازات في السعودية بعبور 1000 امرأة سعودية تجاوزت أعمارهن 21 عامًا دون تصريح، وذلك بعد بدء تطبيق نظام وثائق السفر المعدل، والذي يسمح للنساء فوق سن الـ21 بالسفر دون موافقة ولي الأمر.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن عدد المغادرات دون تصريح من ولي الأمر من منافذ المنطقة الشرقية وحدها بلغ نحو 1000 مسافرة، وذلك بعد يوم من إعلان المديرية العامة للجوازات، عبر موقعها الرسمي عن بدء تطبيق قرار تمكين المرأة من السفر دون موافقة ولي الأمر، إضافة إلى تمكين المتزوجين والمبتعثين والموظفين المشاركين في مهام رسمية في الخارج من السفر دون حاجة لموافقة ولي الأمر.