الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مجلس الأمن يدعو الحكومة اللبنانية إلى نزع السلاح غير الشرعي

Time
السبت 09 فبراير 2019
السياسة
نيويورك، بيروت - "السياسة" ووكالات: دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف اللبنانية، إلى التطبيق الملموس لسياسة النأي بالنفس عن أي صراعات خارجية، مشددا على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة (إعلان بعبدا) لعام 2012، والالتزامات السابقة التي تتطلب نزع سلاح كل الجماعات المسلحة "حزب الله" في لبنان "كي لا توجد سلطة أو أسلحة سوى في إطار الدولة اللبنانية".
ودعا المجلس الأطراف اللبنانية إلى الاستئناف العاجل للمشاورات الهادفة إلى تحقيق توافق حول ستراتيجية الدفاع الوطنية، مشيرين إلى أن الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الشرعية الوحيدة للبنان وفق الدستور اللبناني واتفاق الطائف.
إلى ذلك، تمثل حكومة سعد الحريري الثلاثاء والأربعاء المقبلين أمام مجلس النواب طلباً للثقة التي تبدو مضمونة وبنسبة عالية من الأصوات، نتيجة لاتفاق المحاصصة الفاقع الذي تم التوصل إليه بعد نحو ثمانية أشهر من المفاوضات على تأليف الحكومة، بالتوازي مع زحمة زوار عرب وأجانب إلى لبنان في الأيام القليلة المقبلة، حيث يتوقع أن يزور بيروت اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يتبعه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فالمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، للتهنئة بتشكيل الحكومة والبحث في التطورات الداخلية والإقليمية.
وعشية جلسات الثقة النيابية، أكد وزير العدل ألبرت سرحان لـ"السياسة"، أن "الحكومة ستعمل كفريق عمل متضامن وموحد"، لافتاً إلى أن "أهم الأولويات إقرار الموازنة، والالتفات إلى حاجات المواطنين الحياتية والمعيشية، وأنا كوزير للعدل سيكون اهتمامي منصباً على مكافحة الفساد والعمل على ذلك بالسرعة القصوى وبالجدية المطلوبة".
من جانبه، أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري "أننا بعد مرور 14 عاما على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مستمرون، مع الرئيس سعد الحريري على القيم الإنسانية والاخلاقية الوطنية والعربية التي زرعها فينا الرئيس الشهيد".
بدوره، أكد النائب السابق مصطفى علوش أن التفاهمات بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري صلبة وأثبتت خلال السنوات الأخيرة صمودها وهذه التفاهمات لا تستند الى منطق التحالف مع إيران، كما أن المتفاهم عليه
بين الرئيس عون والوزير جبران باسيل من جهة والرئيس الحريري من جهة أخرى هي المنطقة الرمادية فهي مفيدة للاستثمارات والمصالح، متوقعا استمرار المناكفات بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر"، أما بين تيار "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" فستكون على القطعة.
من جهته، لفت راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر في قداس عيد ما مارون في كنيسة مار مارون في الجميزة، إلى أن "التشكيلة الوزارية ادخلت الى قلوب اللبنانيين املا على طريق استعادة دور لبنان، وهي مدعوة لإعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم".
آخر الأخبار