نيويورك - كونا: أشاد مجلس الأمن باستمرار دعم حكومة الكويت للعراق في جهوده لتحقيق الاستقرار والازدهار فيما رحب بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين.جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الأمن مساء أول من أمس تعليقا على زيارة وفد من الهيئة الأممية للكويت والعراق يومي 28 و29 يونيو الفائت.وأعرب المجلس في البيان عن امتنانه لحكومتي الجانبين وكذلك الأمم المتحدة لتسهيل الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس إلى البلدين.ونقل البيان عن أعضاء المجلس القول إن الزيارة شددت على دعمهم لاستمرار تعافي العراق في مرحلة ما بعد الصراع ولاستقراره وجهود إعادة البناء والمصالحة فيه من أجل تلبية احتياجات جميع العراقيين.
وأشار البيان إلى أن أعضاء الوفد التقوا في الكويت في 28 يونيو نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد موضحا أن أعضاء مجلس الأمن رحبوا بالعلاقات الثنائية القوية بين العراق والكويت وأشادوا باستمرار دعم حكومة الكويت للعراق في جهوده لتحقيق الاستقرار والازدهار.وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن التقوا أيضا نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق أليس وولبول ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت بصفته رئيس الآلية الثلاثية عمر عودة.وأثنى الأعضاء على دور الهيئتين في تطبيق القرار 2107 الصادر عام 2013 بشأن حل القضايا العالقة الخاصة بالمفقودين من الكويتيين ومواطني الدول الأخرى وإعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني وحثوا على استمرار التواصل بهذا الشأن. كما التقى أعضاء مجلس الأمن ممثل البنك الدولي غسان خوجة وشجعوا التنسيق الفعال بين المانحين على الصعيدين الإقليمي والدولي والمتابعة الفعالة للتعهدات الدولية للعراق بما في ذلك من خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق لعام 2018 الذي ترأسه الكويت والعراق والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. وفي العراق التقى أعضاء مجلس الأمن في 29 يونيو الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ووزير الخارجية محمد الحكيم وورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وممثلي الكتل السياسية في مجلس النواب وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.