مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي يتابع مبادرات "ستراتيجية العزم"

الرياض، عواصم - وكالات: عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي اجتماعها الأول بمدينة جدة السعودية، لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشاريع الستراتيجية المشتركة ضمن "استراتيجية العزم".
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أمس، بأن الاجتماع تناول "بحث مستجدات التعاون بين الطرفين بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد القرقاوي، ومن الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري.
وأكد القرقاوي، أن "الإمارات والسعودية تشكلان نموذجا للتكامل والانسجام التام وتطابق الرؤى في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وهما تخطوان خطوات ستراتيجية مهمة بأبعاد أكثر عمقا وقوة، تهدف لإسعاد مواطنيها ورفاهيتهم"، مضيفا أن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقات ستراتيجية تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة، مؤكدا أن الاجتماع الأول لرئيسي اللجنة التنفيذية اليوم تحت مظلة المجلس هو استكمال لهذه الجهود والعلاقات الأخوية والقوية بين البلدين.
وقال "حريصون من خلال اللجنة التنفيذية للمجلس على تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص والإمكانيات للتعاون بين البلدين، ووضع إطار عام لتكامل الجهود بين فرق العمل في تنفيذ المشاريع، لدينا اليوم أكثر من 175 مبادرة ومشروعا سترسم واقعا جديدا للمنطقة ومرحلة جديدة من العمل المثمر".
في غضون ذلك، ذكر مسؤول بوزارة الخارجية الإثيوبية، أمس، أن قادة إثيوبيا وإريتريا، سوف يوقعون في السعودية اليوم اتفاقا يعزز العلاقات الودية.
يأتي التوقيع في السعودية، في إطار خطة ستراتيجية كشف عنها وزير الشؤون الأفريقية السعودي أحمد قطان، لتطوير وتوطيد العلاقات مع كل الدول الأفريقية من دون استثناء.
وقال إن "أبي أحمد سوف يلتقي أفورقي في جدة حيث سيوقعان على اتفاق آخر في وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".
وذكرت قناة "فانا" الرسمية الإثيوبية أنه من المتوقع أن يحضر القمة كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد.
إلى ذلك، أكدت السعودية، أمس، أنها ستواصل العمل مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتحقيق خطتها الستراتيجية للعام 2023.
وأكد السكرتير الأول ببعثة المملكة بالأمم المتحدة بنيويورك محمد القاضي، أن المملكة ستستمر في تقديم كل ما يعين هذه المنظمة على القيام بعملها، وتسخير جميع الإمكانيات لمكتبها في الرياض بما يضمن قيامهم بعملهم على أكمل وجه، وبما يخدم المصالح المشتركة في السعودية ومنطقة الخليج العربي.
من جانبها، بدأت وزارة الاتصالات السعودية أمس، تنفيذ ستراتيجية جديدة تستهدف إسعاد موظفيها، بالإعلان عن تعيين موظف جديد تحت مسمى "اختصاصي سعادة الموظفين"، كأول جهة حكومية تبادر إلى تطبيق مفهوم السعادة المؤسسية.
واضافت ان اختصاصي سعادة الموظفين بات مكلفًا بالمساهمة مع فريق إدارة التواصل الداخلي، بتوفير الخدمات والحاجات الأساسية التي من شأنها تسهيل حياة الموظف، وتبدأ من قياس مستوى سعادة وتفاعل الموظفين دوريًّا عبر استبيانات تحليل بيئة العمل، واستطلاعات الرأي، والاستماع إلى الموظفين وتلبية رغباتهم.
على صعيد آخر، تتوقع الرياض وصول 8.5 مليون معتمر هذا الموسم، مشيرة إلى أن عدد تأشيرات العمرة زادت حتى الآن على 19 ألف طلب، وأن عدد المعتمرين القادمين بلغ حتى الآن 626 ألف رجل وامرأة.ولفتت وزارة الحج والعمرة السعودية، إلى أنها "أكملت استعداداتها كافة لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى 8.5 مليون معتمر هذا العام"، مشيرة إلى أن أكثر الجنسيات قدوما حتى الآن، هي الباكستانية بـ341 معتمرا، تليها الهندية بـ128، والسريلانكية بـ59، ثم الأردن بـ31 والكويت بـ26.