مجلس النواب الأميركي يعقد جلسات علنية لمساءلة ترامب

واشنطن - وكالات: أعلن رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف، أن اللجنة ستعقد جلسات علنية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع المقبل، في إطار تحقيقها بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب.
وقال شيف في بيان، أول من أمس، إن الشهود في الجلسات التي ستعقدها اللجنة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، تلقوا بالفعل طلبات استدعاء‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬للإدلاء بشهاداتهم.
ومن المقرر أن يدلي كل من المسؤول بمجلس الأمن القومي ألكسندر فيندمان ومساعدة نائب الرئيس جينيفر وليامز والمبعوث الأميركي الخاص السابق لأوكرانيا كيرت فولكر والمسؤول بمجلس الأمن القومي تيم موريسون المسؤول بشهاداتهم في 19 نوفمبر الجاري، على أن يدلي في اليوم التالي سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، ونائب مساعد وزير الدفاع لورا كوبر ووكيل وزارة الخارجية ديفيد هيل بشهاداتهم، في حين ستدلي المسؤولة السابقة بمجلس الأمن القومي فيونا هيل بشهادتها في 21 نوفمبر الجاري.
وفي السياق، حذر الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأميركي، وزارة الخارجية من الانتقام من الديبلوماسيين الذين سيدلون بشهاداتهم.
من جهته، هاجم ترامب على حسابه بموقع «تويتر»، أمس، شيف، بعد إعلانه عن موعد مساءلته بخصوص ضغطه على أوكرانيا لاستهداف منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن.
وقال إن «السيرك قادم إلى المدينة»، واصفاً شيف بالكاذب والفاسد والجبان، الذي انصاع للديمقراطيين الغاضبين وأعداء ترامب في الميدان الإعلامي.
وأضاف إن «كل ما سترونه في الأسبوعين المقبلين زائف، إنها محاكمة وهمية، لا يوجد أي إجراءات مستحقة، لا شيء، إنها نظرية مؤامرة وخدعة أخرى مزورة».
وأشار إلى أنه «لا يوجد شيء واحد قام به الديمقراطيون في السنوات الثلاث الماضية باستثناء محاولة إيذاء دونالد ترامب... ليس فقط ترامب، هم يكرهون كل شخص يمثله».
وكان قد سخر في وقت سابق، ليل أول من أمس، من إمكانية عزله عن الحكم في الولايات المتحدة، معرباً عن نيته تولي منصب رئيس وزراء إسرائيل، وذلك أمام حشد ذي غالبية يهودية أثناء فعالية عقدت في نيويورك ضمن إطار حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن نسبة تأييده في الدولة العبرية تبلغ نحو 98 في المئة، مضيفاً «في الواقع، إذا حدث شيء هنا فإنني سأتوجه إلى إسرائيل وسأتولى منصب رئيس الوزراء على وجه السرعة».
وفي تطور جديد، كثف ترامب حملة إعلانية على موقع «فيسبوك» لمحاربة جهود مساءلته في الكونغرس، حيث اشترت حملته الانتخابية اعلانات بشأن هذا الموضوع أخيراً، أكثر من كل المرشحين الديمقراطيين في السباق للبيت الابيض مجتمعين.
في غضون ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة، إن مستشاري ترامب أسدوا له النصحية بعدم إقالة القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني ونصحوه بالتروي في اتخاذ هذه «القرار الخطير»، بعد أن ظل لأسابيع يهدد بإقالته.
من جهة أخرى، أكد وزارة العدل الأميركية أول من أمس، أن أعمال المواطن الروسي أليكسي بوركوف، المتهم بشن عمليات قرصنة إلكترونية، بلغت نحو 20 مليون دولار، وقد يقضى في السجن 80 عاماً.