المحلية
مجلس الوزراء: انطلاق المرحلة الرابعة الثلاثاء والحظرُ الجزئيُّ باقٍ
الخميس 13 أغسطس 2020
5
السياسة
عدم منح سمات الدخول بأنواعها كافة لجميع جنسيات العالم إلا بعد موافقة لجنة طوارئ "كورونا"استئناف أنشطة كرة القدم وتكليف الوزراء بالإشراف على العودة التدريجية للحياة أعلن مجلس الوزراء بدء المرحلة الرابعة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية اعتبارا من 18 الجاري.فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاستثنائي، أمس، عبر الاتصال المرئي برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع قال نائب رئيس مــجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنــس الصالح: إن المجلس استهل الاجتماع بالاستماع إلى شرح قـــدمه وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح حول المستـجدات المتــعلقة بالوضع الصحي في البلاد من واقع المؤشرات والإحصاءات المتضمنة أعداد حالات الإصابة والشفاء والوفــيات ومن يتــلقون العلاج، ثم تابع آخر المستجدات على الصــعيدين العــلاجي والوقائي والخدمات اللوجستية ذات الصلة بجهود مـكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد واطلع على توصيات اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا.وقرر مجلس الوزراء الآتي:أولا: التأكيد على عدم منح سمات الدخول "فيزا" بأنواعها كافة لجميع جنسيات العالم إلا بعد موافقة اللجنة الوزارية لطورائ "كورونا".ثانيا: الموافقة على استئناف نشاط كرة القدم في إطار الاستعداد للبطولات القارية والدولية على أن تقام الأنشطة دون حضور الجمهور وذلك اعتبارا من 15- 8- 2020 مع الالتزام بالاشتراطات الصحية بهذا الشأن.ثالثا: اعتماد دليلي الإرشادات الخاصة بأنشطة المرحلة الرابعة والمرحلة الخامسة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية المقدمين والمعدين من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء.رابعا:1 - تكليف الوزراء -كل في مجال اختصاصه- بتنفيذ متطلبات المرحلة الرابعة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية اعتبارا من 18 أغسطس الجاري وتكليف اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد بمراقبة تنفيذ الاشتراطات الصحية وضمان الالتزام الجاد بها في مختلف الأنشطة والقطاعات.2 - السماح لبعض الأنشطة والمدرجة في المرحلة الخامسة بالعمل خلال المرحلة الرابعة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية وهي: "الأندية الرياضية والصحية- محلات العناية الشخصية (الصالونات والحلاقة والمنتجعات الصحية) بالإضافة إلى محلات الخياطة والمشاغل مع الالتزام بتطبيق اشتراطات وزارة الصحة بهذا الشأن".3 - الإبقاء على حظر التجول الجزئي المفروض في جميع مناطق الكويت على أن يتم مراجعة هذا القرار في 20 أغسطس. التزام المعايير الدوليةفي اللقاحاتأكد رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم خلال المؤتمر الصحافي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن استقرار الوضع الصحي في الكويت يؤكد مدى جاهزية ونجاح الحكومة منذ بداية الأزمة، مضيفاً: اتخذنا قرارات قاسية نجحنا من خلالها في المحافظة على المنظومة الصحية للبلاد.وردا على سؤال بشأن اللقاح الروسي، قال المزرم: إن الكويت ملتزمة بالمعايير الدولية بشأن اللقاحات، ووزارة الصحة تتواصل مع كافة الجهات وخصوصاً منظمة الصحة العالمية وتتابع آخر التطورات والتجارب السريرية لأي لقاح يُعتمَد رسمياً من قبل المنظمات الصحية العالمية. الحظر على الجميعقال طـارق المرزم: إن قانون الحظر يطبق على الجميع ولا فرق بــين أحد من أفراد الأسرة أو نواب أو مواطنين.وشدد على أن جميع قرارات مجلس الوزراء مدروسة ووفق المعايير الصحية ولا تخضع لأي جهات. لجنة متابعة الاشتراطات تقوم بعملها على أكمل وجهأكد طارق المزرم، أن لجنة متابعة الاشتراطات الصحية برئاسة وزير الصحة تقوم بعملها على أكمل وجه إذ عدد من الوزرات ذات الصلة مثل وزارة التجارة والبلدية والهيئة العامة للقوى العاملة ولديها الضبطية القضائية، وتعقد اجتماع واحد على الأقل أسبوعياً.وقال خلال المؤتمر الصحافي أمس: إن اللجنة أغلقت أسواقاً ومحلات وحررت مخالفات ووجهت انذارات، وتملك فريقاً لديه من الخبرة والالتزام والتفاني اللازم لانجاز أعمالها، وهم موجودون في الساحات والأسواق وجميع مناطق الدولة بما في ذلك المؤسسات والمصالح الحكومية لمراقبة الأوضاع. المطيري: عدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية وراء ثبات معدلات الإصابةأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية بالانابة الدكتور عبدالرحمن المطيري، خلال المؤتمر الصحافي بمجلس الوزراء، أمس، أن ثبات أرقام الاصابات في الكويت، وتراجعها في دول الجوار ناتج عن عدم التزام بعض المواطنين والمقيمين بالإجراءات الصحية الاحترازية، ما أدى إلى عدم تراجع تلك الارقام، في حين أنه في حال الالتزام سوف تتراجع معدلات الإصابة وصولاً إلى صفر إصابات.وقال المطيري: إن وزارة الصحة تضع الخطط لمراقبة الوضع الوبائي في العالم في إطار التحذيرات من موجة وباء ثانية، حيث يتم وضع الخطط من خلال استقراء الفترات السابقة، ونحن الآن على موعد مع الانفلونزا المنوسمية وهي تختلف عن فيروس "كورونا".وأضاف، أن اتخاذ القرارات سيتم في حينها بناء على الأوضاع ووفقاً لاستقراء التطورات، متمنياً الحصول على التطعيمات في الوقت المناسب، ومحذراً في الوقت نفسه من استمرار البعض في عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية.