الأحد 29 سبتمبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"مجمع" شارع "البصري" في حولي… مأوى للرذيلة والمخلّفات والكلاب الضالة
play icon
المحلية   -   أمن وقضاء

"مجمع" شارع "البصري" في حولي… مأوى للرذيلة والمخلّفات والكلاب الضالة

Time
الثلاثاء 22 أغسطس 2023
View
357
السياسة

سكان المنطقة طالبوا بضرورة هدمه أو تحويطه بسور

  • السيد: مصدر للرعب والأعمال المنافية للآداب
  • الحريري: محلاته المهجورة دورات للمياه
  • بوحمد: البلدية غائبة عن مراقبة أبنية "الهدام"

ناجح بلال

أعرب عدد من سكان شارع الحسن البصري المتفرع من شارع المثنى بمنطقة حولي عن معاناتهم بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مجمع كبير تم غلقه للهدم منذ نحو عامين وللآن لم يتم أي إجراء بشأنه، لافتين إلى أن هذا المجمع الذي يشغل حيزا كبيرا من بداية شارع الحسن البصري أصبح مقرا لممارسة الرذيلة، كما أضحى مكبا لنفايات الجزارين ومحلات الدجاج الحي والمطاعم.
وطالب هؤلاء في تحقيق أجرته "السياسة" بضرورة غلق جميع محلات ومعارض هذا المجمع المهشمة، والتي أصبحت ملاجئ للقطط الشادرة والكلاب الضالة والزواحف والعقارب المؤذية.. واليكم التفاصيل:
بداية يقول جمال السيد إن هذا المجمع به عدد كبير من المحلات، ولا يقل طوله عن 150 مترا في عرض 100، وجميع زواياه تضم محلات أغلبها كانت بأبواب زجاجية، ومنذ أن تم إخلاء المجمع تم تهشيم الأبواب الزجاجية، وأصبحت تلك المحلات من الأماكن التي تثير علامات الريبة، حيث تدخله بعض النساء والرجال من العمالة السائبة، لافتا إلى أنه ربما يستخدم مكانا لممارسة الرذيلة، فضلا عن أن بعض محلاته أصبحت مكبا لنفايات المطاعم واللحامين ومخلفات محلات الدجاج الحي، مشددا على أهمية هدمه أو على الأقل تنظيفه من القاذورات التي تنشر الروائح الكريهة.
من جانبه قال حسن الحريري إن هذا المجمع بات يثير الرعب في الليل، فضلا عن أن محلاته الخالية أصبحت دورات مياه تفوح منها الروائح التي تؤذي الذوق والصحة، إضافة إلى بقايا اللحوم النتنة، متسائلا: هل يعقل أن يكون هذا المجمع بهذا الشكل في أهم منطقة تجارية في الكويت، موضحا أن مداخل هذا المجمع ومكاتبه الخالية تستخدم لأعمال منافية للآداب، حيث رصد بعض السكان مشاهدات من هذا القبيل .
وبدوره، ذكر المواطن بوحمد مسؤول أحد المحلات المجاورة لهذا المجمع أن البلدية يفترض أن تتابع البيوت الهدامة في جميع مناطق الكويت، وهذا الأمر من مسؤوليتها، حتى لا تتركه يثير الاشمئزاز والبشاعة، ولا سيما أنه بات ملاذا للقطط الشاردة والكلاب الضالة والزواحف والعقارب المؤذية.
ومن ناحيته، أكد موسى سعد أنه شاهد أكثر من مرة دخول بعض العمالة، ثم تتبعهم إناث، مشددا على أهمية هدم هذا العقار أو بناء سور حوله لمنع الدخول إليه وللحد من القاء القاذورات في داخله، حيث أن الروائح الكريهة تفوح من هذا المكان منذ أكثر من عام ونصف.






سكاكين وسيوف معلقة في الهواء

أحد سكان شارع الحسن البصري ويدعى بدر عبدالسلام أكد أن الأبواب الزجاجية المهشمة للمجمع الهدام عبارة عن أسلحة وسكاكين وسيوف معلقة في الهواء، ويمكن أن تسقط على رؤوس المارة، كما يمكن أن يتم اختطاف الاطفال في هذا المجمع، موضحا أن الكثير من محلات المنطقة تلقي مخلفاتها في هذه المحلات بصورة دائمة، وبعضها تحول لدورات مياه.
وتساءل عن سبب هذا الإهمال والتسيب، وهل يعقل أن يظل هذا المجمع على هذا الوضع منذ أكثر من عام ونصف دون أن يتحرك صاحبه لهدمه، أو على الأقل تحويطه بسور من الكيربي، مشيرا إلى أن الاشكالية الكبرى أن مستأجري المحلات قبل الاخلاء قاموا بتدمير واجهات المحلات واليافطات نكاية في صاحب المبنى الذي لم يتقدم خطوة لتنظيف المحلات المهشمة أبوابها.


آخر الأخبار