"مجموعة الساير" تنظم ماراثون القراءة الخيري "اقرأ لتحفظ أرواحهم"

نظمت مجوعة الساير القابضة ماراثون القراءة الخيري بالتعاون مع صندوق اعانة المرضى ومكتبة آفاق. حملة ماراثون القراءة الخيري تحت عنوان "اقرأ لتحفظ ارواحهم" جسدت تجمع الناس والمجتمع بصورة عامة تحت سقف واحد لقراءة الكتب والتعبير عن تعاطفهم من خلال دعم مرضى غسيل الكلى.
تبرعت مجموعة الساير القابضة بدينار واحد مقابل كل 10 صفحات تم قراءتها من قبل أي من المشاركين لتقديم الدعم المادي للمرضى المعسرين نظرا لارتفاع كلفة العلاج . في حين وفرت مكتبة افاق المكان و خصصت 10% من قيمة مبيعات كتبها في هذا اليوم لصندوق اعانة المرضى .
وقد شهدت الفعالية التي أقيمت يوم السبت الماضي خلال الفترة من الساعة 10 صباحاً إلى 10 مساء مشاركة (137) قارئا تمكنوا من قراءة (7400) صفحة.
وقد شارك في الفعالية العديد من المؤلفين والشخصيات المؤثرة من الكويت لدعم هذه القضية الإنسانية و منهم جمال الفوزان، رئيس مجلس إدارة صندوق اعانة المرضى وحصة الحشاش مدرب دولي في التنمية البشرية و مناير العواد مؤلفة و فيصل حمود الشمري مذيع في راديو الكويت وأحمد العيسوي نائب مدير مجموعة خدمة تويوتا.
في هذه المناسبة قال شيبو محمد، مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة الساير القابضة: "إن الروح الإيجابية السائدة في مجتمعنا هو صورة رائعة لهذا المجتمع .
هذا الماراثون هو جزء من جهود الاستدامة الخاصة بنا لتطوير عادات القراءة والتعليم وفي نفس الوقت جمعهم معا للعمل تجاه القضايا الحرجة التي تتطلب اهتمامهم ودعمهم المعنوي. نحرص في الساير على التعاون مع شركاء بنفس عقليتنا لتطوير وتنفيذ الرعاية الاجتماعية الفعالة".
قال حمد الشمري ، نائب مدير عام مكتبة افاق: "نحن سعداء بالعمل على هذا البرنامج وذلك لتحقيق فوائد رئيسية كتشجيع الناس على تخصيص بعض الوقت خلال جداول أعمالهم المزدحمة للقراءة ودعم المجتمع. هذه المبادرة هي أيضاً محاولة لاسترداد عادة القراءة و خاصة بين الشباب وذلك لبناء مجتمع مثقف يتمتع بمهارات تنافسية".
وقال خالد الهندي ، مدير لجنة الشؤون الخارجية لصندوق اعانة المرضى : "لقد رأينا أشخاصا من مختلف الفئات العمرية خلال نهاية الأسبوع لدعم اشخاص اخرين .
إن مثل هذا التعاطف يظهر الثقافة العظيمة و الروابط المجتمعية التي تعززها الكويت. نحن سعداء بالدعم الذي قدمه المجتمع الكويتي وشركاؤنا في الساير القابضة ومكتبة آفاق لجعل هذه التجربة مجزية".