مجموعة السبع: لن نسمح لإيران بامتلاك "النووي"

عواصم - وكالات: مترافقاً بتنديد لاستمرار عملياتها المزعزعة للامن في المنطقة، أكدت قمة مجموعة السبع، التي عقدت في المانيا أمس، منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك قبيل ساعات على اجراء محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة القطرية "الدوحة" من أجل إحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ مارس الماضي. ودعت الدول الصناعية السبع، في بيانها الختامي، طهران لوقف عمليات تطوير الصواريخ الباليستية وتهديد الملاحة البحرية، مشيرة الى أن الديبلوماسية هي الطريق الأفضل لوقف برنامج إيران النووي.
واعتبرت أن إيران لم تستغل فرصة الديبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي.
في سياق متصل، أثارت لقطات مصورة تناقلتها وسائل الإعلام لحديث جانبي بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن عاصفة "تويترية" وردود فعل واسعة، حيث أظهر مقطع فيديو مقاطعة ماكرون حديث بايدن مع مستشاره جيك سوليفان، ليخبره بمكالمته مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، حاملا له أخبارا غير سارة بشأن زيادة إنتاج النفط.
ونشرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية مقطع فيديو للقاء جانبي على هامش قمة الدول السبع بألمانيا، وقال ماكرون وهو يلاحق بايدن: "جو، سيدي الرئيس. عفوا، آسف للمقاطعة"، مضيفا: "أخذت نصيحتك للاتصال بمحمد بن زايد".
واضاف "أخبرني أن الإمارات عند الحد الأقصى لإنتاج النفط، أما السعودية فبإمكانها زيادة الإنتاج 150 ألف برميل يوميا وربما أكثر قليلا"، مضيفا "وأمر آخر أريد قوله حول ما سنفعله بخصوص النفط الروسي"، لتتم مقاطعته في الحال من قبل مستشار بايدن ومرافقيه وإبعاده عن ماكرون.
واختلفت ردود الأفعال الغربية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث لفت البعض إلى أن الغرب بات يدرك مدى هول أزمة الطاقة، وبمجرد الحديث عن النفط الروسي تقطع المكالمة من قبل مستشار بايدن ومرافقيه.
وفي ردود الأفعال العربية، اعتبر البعض اللقطات أظهرت الارتباك الكبير الذي يعاني منه الغرب بخصوص أزمة النفط، كما لفتت تغريدات إلى أن المكالمة تأتي قبل أيام من توجه بايدن للسعودية، قائلة إنه أمام أزمة حقيقية، وانتقد آخرون تصرف ماكرون عندما سأل بايدن عن مستشاره: "هل هذا مستشارك؟".
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تعليقا على ما يتم تداوله مؤخرا عن مستوى إنتاج دولة الإمارات، نود التوضيح أن انتاج دولة الإمارات الحالي قريب من سقف الإنتاج المرجعي للدولة في اتفاقية أوبك بلس، وهو (3.168 مليون برميل يوميا) والتزامنا قائم بهذا السقف إلى نهاية الاتفاقية".