"مجموعة الشايع": 95 % هبوط عائداتنا خلال مارس

قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة الشايع، جون هادن: إن الشركة تواجه الأزمة نفسها التي يواجهه العالم أجمع، حيث أدى تفشي فيروس "كوفيد- 19" إلى إغلاق دول ومجتمعات كاملة حول العالم، حيث كان تأثير ذلك كارثياً على الاقتصاد العالمي، مضيفاً أنه تم إغلاق بلدان بالكامل في محاولة منها للحد من انتشار الفيروس وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين. وأفاد أنه من جهة الشركة تم اتخاذ عدداً من التدابير الوقائية لحماية عملائها وأعمالها، وفي الوقت نفسه تم تطبيق جميع الإرشادات الحكومية فور صدورها. وأكد أنه تمت المحافظة على جميع البيانات التي تم إصدارها من الشركة على مستوى عالٍ من الشفافية بشأن الصعوبات التي نواجهها، وهذه الرسالة لا تختلف عما سبقها من البيانات، موضحاً أن على الرغم من التركيز الكامل على مواجهة التحديات إلا أنه لا يمكن التحكم في مجرى الأحداث. وخلال يناير الماضي قدمت الشركة خدماتها لعملاؤها من خلال أكثر من 4500 محلاً ومقهى ومطعما في 20 دولة، وخلال مارس باتت 5 في المئة من محلات الشركة مفتوحة، لتتقلص عائداتنا بنسبة 95 في المئة بينما لا نزال نتحمل التكاليف الأساسية نفسها.
وأشار إلى أن هذا الواقع لا يمكن أن يكون مستداماً لجميع الشركات حول العالم، مؤكداً أنه على ثقة في ان الأوضاع سستحسن خلال الفترة المقبلة ولكن لا نعرف متى.
وأكد أن جميع الخيارات لخفض التكاليف لازالت قيد الدراسة، موضحاً أن خفض التكاليف التشغيلية ليس كافياً للتعافي مجدداً وإعادة المبيعات إلى ما كانت عليه وتحقيق النمو في المستقبل، لذلك يجب خفض التكاليف البشرية، إذ يبلغ عدد موظفي الشركة 45 ألف في منطقة الشرق الأوسط، و60 ألف حول العالم.
وشدد أن هدف الشركة حماية الوظائف والمزايا على المدى الطويل، لذلك لا بد من اتخاذ إجراءات صارمة على المدى القصير، مضيفاً أنه خلال الأيام القادمة ومن خلال الموارد البشرية وفريق القيادة سيتم اتخاذ بعض الخطوات الأولية التي ستوثر على العديد منا بطرق مختلفة.