الجمعة 19 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"مجموعة القصيبي": ننتظر موافقة المحكمة مجدداً لتسوية المديونية

Time
الخميس 14 فبراير 2019
السياسة
أعلنت مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، أن محكمة تجارية في الدمام رفضت طلباً تقدمت به المجموعة لتسوية ديونها بموجب قانون الإفلاس السعودي الجديد.
وذكرت صحيفة "سبق" السعودية، أن "القصيبي" أول شركة كبيرة تتقدم بطلب للتسوية بموجب قانون الإفلاس السعودي، الذي دخل حيز النفاذ في أغسطس من العام الماضي، في إطار إصلاحات تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.
وكانت المجموعة تأمل أن يساعد الطلب في التوصل إلى نتيجة لمحادثات مع الدائنين بدأت منذ تخلفت مجموعة القصيبي ومجموعة سعد، وهي شركة سعودية كبيرة أخرى، عن سداد ديون بنحو 22 مليار دولار في 2009.
وفي جلسة عقدت في الحادي والعشرين من ينايرالماضي، رفضت محكمة في الدمام طلب البدء في إجراءات تسوية حمائية، قائلة: إن الشركة لم تقدم كل المعلومات اللازمة بموجب قانون التفليسات والقواعد المنظمة له.
لكن القاضي قال: إن المجموعة ما زال بإمكانها التقدم بطلب لإجراءات الإفلاس بعد استكمال جميع المتطلبات القانونية. وفي الثالث من فبراير الجاري، تقدمت القصيبي بمعلومات إضافية إلى محكمة استئناف تجارية في المحكمة التجارية بالدمام لتستأنف فعلياً قرار المحكمة.
وقال الرئيس التنفيذي المعني بإعادة هيكلة شركة القصيبي وإخوانه سيمون تشارلتون: إن الشركة تأمل بالحصول على رد في غضون الأسبوعين القادمين، مضيفاً: "الإخفاق في استكمال التسوية بطريقة عادلة سيكون مضراً بمصالح الغالبية العظمى من الدائنين الذين يأملون في التوصل إلى اتفاق".
وعلى غرار إجراءات الفصل الحادي عشر في الولايات المتحدة، فإن آلية التسوية الحمائية تتيح بنداً يمنع الأقلية المعارضة من الدائنين من وقف تسوية وافق عليها غالبية الدائنين.
آخر الأخبار