الأحد 13 أكتوبر 2024
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محادثات أردنية- أميركية- روسية لحل مشكلة "الركبان"... و"أبو خولة" يحلُّ فصيل "شهداء الشرقية"

Time
الأحد 28 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
عمّان، أنقرة- وكالات: كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن وجود محادثات أردنية- أميركية- روسية لإيجاد "حلّ جذري" لمشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الأردنية- السورية.
وقال الصفدي، خلال كلمة في منتدى المنامة أول من أمس السبت، إن محادثات الدول الثلاث تهدف "لإيجاد حل جذري لمشكلة الركبان، عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من عصابة (داعش) الإرهابية"، لافتاً إلى أن الأردن "قدم كل ما يستطيع لمليون و400 ألف سوري (...) على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته أيضاً".
وأوضح الصفدي أن "قاطني الركبان سوريون على أرض سورية، والأردن وفر المساعدات الإنسانية لهم عبر أراضيه، حين لم يكن هناك خيار آخر، لكنَّ الطريق إلى الركبان باتت سالكة الآن من الداخل السوري، والمساعدات يمكن أن تصل إليه من سورية، وتأمين احتياجات التجمّع مسؤولية سورية- أممية، لا أردنية".
من جانب آخر، أعلن فصيل ما يُسمّى "لواء شهداء الشرقية" حلَّ نفسه بالكامل، بعد "مضايقات تركية" على خلفية رفض قائد الفصيل الامتثال لأوامر أنقرة بمنع الاشتباك مع الجيش السوري في ريف حلب، حسبما أفاد "المرصد السوري" المعارض، مُضيفاً أن قائد الفصيل في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، الملقب بـ"أبي خولة"، أعلن حلّ فصيله المكون من أكثر من 800 عنصر، وتسليم سلاحه وعتاده للقضاء العسكري في ريف حلب، بسبب عمليات خطف وقتل وسرقة نُسبت إلى الفصيل، ونتيجة للحالة المرضية التي يعانيها. وأبدى المدعو "أبو خولة" استعداده للمثول أمام التحقيق الشرعي، في حال ثبتت عليه أي اتهامات.
وفيما نشر موقع "فرات بوست" تسجيلاً مصوراً لـ"أبي خولة" يعلن فيه حل فصيله، نقل "المرصد" عن مصادر وصفها بالـ"مطلعة"، أن من بين الأسباب التي أدت إلى إعلان الفصيل حلّ نفسه، "تعرّضه لتضييق من السلطات التركية وفصائل مقرّبة من أنقرة".
ويضمّ الفصيل المذكور مقاتلين معظمهم من أبناء محافظة ديرالزور شرقي سورية، وينشط في مناطق سيطرة ما يُسمى "الجيش الحر" المدعوم من تركيا في ريف حلب، على غرار فصائل: "لواء أحرار الشرقية" و"أسود الشرقية" و"جيش الشرقية".
آخر الأخبار