الأحد 08 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

محادثات تركية - أميركية بشأن منطقة آمنة شرق الفرات والنظام السوري يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية

Time
الخميس 05 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
أنقرة تؤكد استعدادها لاستيعاب أي موجة نزوح جديدة محتملة من إدلب

عواصم - وكالات: بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في إنشاء منطقة آمنة شرق نهر الفرات شمال سورية.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان، ليل أول من أمس، أن كالين وبولتون بحثا في اتصال هاتفي، في قضايا تسريع الخطوات التي ستتخذ من أجل المنطقة الآمنة المقررة إقامتها شمال سورية، والحفاظ على اتفاق محافظة إدلب، واستكمال لجنة صياغة الدستور السوري الجديد بأسرع وقت.
وأكد كالين أن الجانب التركي استكمل استعداداته بشأن تنفيذ خطة العملية المشتركة بشأن المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة من دون تأخير.
وفي سياق آخر، أكدت السلطات التركية استعدادها لأي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب.
وقال نائب وزير الداخلية التركي اسماعيل تشاتقلي إن ستراتيجية بلاده الأساسية تقوم على استقبال أي موجة نزوح من إدلب، معرباً عن الأمل في أن يتحقق الاستقرار في المنطقة.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، ان أنقرة مصممة على بدء تنفيذ وإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بحلول الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري.
وأضاف إن بلاده عازمة على إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سورية بالشراكة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر الجاري، لكنها مستعدة للعمل بمفردها في حال اقتضت الضرورة ذلك.
من ناحية ثانية، قال رئيس "هيئة التفاوض السورية" نصر الحريري، إن "النقاش حاليا يدور بشان معالجة الخلاف بشأن الأسماء الستة وموضوع القواعد الإجرائية، حيث تم إنجاز نحو 95 في المئة من التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية، غير أن ذلك لا يعني أن الأمر انتهى هنا، لأن المشكلة الأكبر في مناقشة المضامين الدستورية".
وأوضح أن النظام السوري، وضع حزمة من التحفظات على القواعد الإجرائية، وأساسها أن النظام لا يريد مناقشة إلا التعديلات على الدستور الحالي وهو أمر مرفوض من قبل المعارضة.
وقال إن كل الأطراف "عدا النظام، تطالب أن يتم تشكيل اللجنة الدستورية، بأسرع وقت ممكن، وكل المجتمع الدولي عموماً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا إلى البلاد العربية تسعى جميعاً حالياً من أجل الانتهاء من هذه الخطوة، وما يليها من خطوات وبالتالي تسريع العملية السياسية".
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية أوليغ سيرومولوتوف أمس، أن الطائرات المسيرة التي يستخدمها المسلحون لمهاجمة الأهداف الروسية في سورية ليست مصنعة يدوياً، ويتحدث الخبراء عن استخدام تكنولوجيا غربية، وترى موسكو أنه من الضروري وضع تدابير قانونية وتكنولوجية لمكافحة استخدام المركبات الجوية غير المأهولة من قبل الإرهابيين.
وقال "نحن نسجل بانتظام الاستخدام المكثف لهذه التقنية لتنظيم هجمات على القواعد الروسية في سورية، وفي الوقت نفسه، فإن بنية الطائرات المسيرة ليست حرفية، يشير الخبراء إلى أن ... تجربة الخبراء الغربيين مستخدمة في هذا المجال".
آخر الأخبار